31

9K 238 7
                                    

اسمحولي طولة عليكم بس كانت عندي ظروف بحاول اطول البارت على ما اقدر .....
.
.
.
.

بعد ما رجعو لبيتهم وتجمعو في الصاله وكانت اكثر وحده متاثر سلامي تبكي وهند تتطنز عليها <ههه مستغله الوضع.

طلع سالم يرد على اتصال غريب : اللو.

..: السلام عليكم و رحمة الله
سالم: وعليكم السلام و رحمة الله.
..: انت سالم ال....
سالم بخوف: اي وصلة خير امر.
الدكتور طلال : مايامر عليك عدو انا دكتور طلال بس بقيتك تجي لمستشفى ------ ألي في ----- وبتعرف الموضوع.
حس انه قلبه انقبض من صوت الدكتور وبخوف كمل : اي ليش ؟؟؟
الدكتور: ما اقدر اقولك على الجوال لازم نتقابل و سمحلي ادري ان الوقت متاخر بس ضروري.
سالم يحاول يهدى: خلاص نصف ساعه و اكون عندك يلله مع السلامه.

قبل نصف ساعه بالتمام في غرفة العنايه
.:: دكتور اقول انا بخير خلاص بطلع ابغي اشوف اخوي.
د. طلال : بتطل وبتشوفه بس هو حالته متازمه اكثر منك ولازم له الراحه.

رجع راسه مستسلم للوضع ومر عليه شريط قبل اسبوع كل شيء صار يتذكره ولف على الدكتور ألي يضبط المغذي : دكتور انا ... احنا .. من متى هني؟؟؟

دكتور طلال: صار لكم اكثر من اسبوع.
شاف اثر الصدمه عليه وقرب له : خالد انت تتذكر وش صار لكم.
خالد يمسح على وجه بيده اليمين الا الثانيه مجبسه : اي اذكر اذكر كل شيء بس حمود وش حالته.

د طلال : الله و اعلم حاليا حالته مستقرب بس ...
خالد: دكتور دخيلك لا تخليه يموت وراه اهل مالهم الا الله ثم هو لا تفجعونهم به.
د طلال : انا ابغي رقم اهلك و اهله دامك صاحي.
عطاه الارقام و رجع استسلم الالم و النوم المتواصل.

طلع بعدها الدكتور واتصل على ابو خالد و بعدها ابو محمد.
.
.
.
.
دخل سالم وجه متغير وراح للغرفه فتح الكبت و حط له كم لبسه

وسمع صوت عفرا: سالم وين رايح ؟

سالم مالف لها : بروح لدبي كم يوم فرع الي في دبي عندهم مشاكل.

عفرا: خلاص خل عنك برتب اغراضك.

سالم: بسرعه عفاري مستعجل.

بعد ما خلص طلع للصاله و ماشاف البنات ودع عفرا و طلع.

وهو راكب السياره شاف سيارة ابو خالد جار و صديقه بيطلع وقف له
وهم في السيارات يتكلمون بعد السلام

ابو محمد: جاك ما جاني.
ابو خالد مستغرب : دكتور طلال؟
تغيرت وجيهم : اي هو قالك يبغيك ضروري.
ابو خالد : الله يستر انا طالع له الحين.
ابو محمد : حياك معي بنروح بسياره وحده.
طلعو بسياره وحده و كانت الساعه تقريباً 11.

وفي مكان ثاني افخم الفنادق في ابوظبي
قعد عدالها وما انتبهت له من توترها و خوفها تهز ريلها بلا شعور و ايدينها
مد يده ومسك يدها البارده والمرتجفه : ساره.

بسك  يا بنت عمي عناد وطاوعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن