لا اله الا الله :)
،
،
،
"بسك يا بنت عمي عناد و طاوعيني"
،
،
،بوسط اكبر منتزه بتلك المدينه المزدحمه بالمشاه ، اعتادوا المشي خطوات يسهل للمار ان يعدها ، اصابع متشابكه تتغنج بهمساتهم ضحكهم و مزحهم ، هذه الحياه هذه الايام التي تمنتها انما هذا هو الشريك صاحب ذلك القلب يكسوها بحنانه و امانه.
ابتسمت لطفلاً يركض هارباً من اخاه الاصغر هذه عادت تلك المرحله لا يعرفون الا اللهوى و اللعب ، اخر همهم متى تنتهي الدراسه و اول ما يتمنونه قطعه من الحلوى لتملئهم بشعور تلك النكهات.
حاط كتفها بذراعه و عيناه تراقبها ، هي مناي هي حلمي و تحقق اللهم لك الشكر .. يا اكبر هم يا احلى ايامي ذلك الجسد فيه الروح تعطيني معنى الحب و الوفاء ، ابتسامتها! تكفيني رضاها غايتي ... صحيح تغربنا سنوات عن اهلي و اصدقائي عن وطني . لكن لا يهمني لسبباً اجتاح عقلي و تفكيري بانها .. هي وطني هي لذات تلك الدنيا تلك الحياه .
ما اجمل ان يقاسمك شخصاً روتين يومك ، شخصاً تعلم انه يكن لك ما لم يكنه شخصاً غيرك و لمستواه تعجز نفسي لا اعلم كيف لكن لاطالما هي معي انا مالكاً لدنيا ..
شد على كفها برفق كانه يريد يتاكد من وجودها
ساره بابتسامه يحبها قلبه : نيلس شوي -ضاقت عيونها بتعب بسيط - احس اني تعبت الممشا طويل وايد.
حرك راسه بتأيد لها : طيب روحي لذك الطاوله -اشار على طاوله تحت ظلال شجره مزهره - و انا بيب لنا شي دافي.
ساره بحب : انشاء الله .
مشت بخطوات بطيئه تحب جو هذه المدينه معتدل مغيم بعض الوقت و مرات ممطره لكن اليوم السما تزينا بعض الغيوم و براد الهوى يعلن لزحام هذه المدينه بقدوم البرد المتزن نوعاً ما.
رفعت عينها لهاتفها بعد ما يلست على طرف الي يكون بخلفها جذع الشجره ، تتصفح بعض الحسابات منها التوتير و الانستقرام و اخيراً للواتس اب ، رساله من سلامي ابتسمت و فتحتها
مرسله : " صباح الورد و الخير".
راقبت وقت ارسالها منذ عشرة دقائق اكيد لازالة موجوده او ربما طلعت! اجرب ارد يمكن موجوده.
ارسلة : " صباح الغيم و الجو البارد" ارسلتها مع ايميجو بوجه مبتسم.
اقترب محمد و مد لها الكوب : ترى حار انتبهي.
ضمته بين كفوفها لعل يدفئها من براد الجو و بتسمت لهم و عيونهم تتلاقى كل ثانيه.
أنت تقرأ
بسك يا بنت عمي عناد وطاوعيني
Romanceروايه احداثها مختلطه بين حقيقة و خيال 🔴 مكتمله 🔴 سارة بلا أم ... بلا ام بعد وفاتها و يتليها ابوها.. فنتقلة للعيش مع عمها . و حبت ولد عمها >محمد< .. كان على الريوق بس محمد و سلامي وهند الان ابوهم و امهم طلعو من ال...