- " نعم ... حسناً ، لا تقلقي ، انَّهُ شخص واحد على ما اعتقد ، لديَّ غُرفتي الخاصَّة ... أخبرتك ألا تقلقي ، حسناً حسناً سأغلقها بالمفتاح ... الى اللِقاء ، أنا أيضاً . " أغلقت الهاتف بهدوء بعدما كنت اتمتم بصوت منخفض لا أعلم لِماذا ، ربما لأنني الوَحيدة في هذا المنزل تقريباً .لا أحد هنا باستثنائي أنا و ذاك الرجُل .
" أنتِ لَستِ مِنْ هُنا إذاً . " صدر هذا الصوت من خلفي بينما كنت أنظف احدى رفوف الخزائن ، اصطدم رأسي برف آخر فوقي بسبب حركتي الفجائية .
لقد كنت اتحدث بلغتي الأم ، بلغة أخرى بعيداً عن الفَرنسيَة .
ما المُشكلَة به ؟! ، لا كَلامٍ و لا سلام .
تأوهت بغضب و بألم بعدما اصطدم رأسي بالخشبة القوية ، التففت بغضب نحوه ، لا أحب هذه الحركة بتاتاً ، اكرهها بصدق .
- " ما مشكلتك ؟! " قلت بعصبية و أنا أرمي الفرشاة من بين يدي على الأرض لتعلن عن اصطدامها بالأرض بنجاح .
تفاجأ الرجل ، نعم لقد تفاجأ ، بدوت كانني سَأهجُم عليه و أضربه ، فأنا مزاجية لدرجة غبية .
- " لماذا فعلت هذا ؟ ، أكنت تقصدها و تريد افزاعي ؟ " بدوت كأنني أوبخ طفل صغير .
غضبي هدء تدريجياً ، و أنا مازلت أنظر نحوه بجدية تامة .
- " لا تسيئي فهمي أيتها الآنسة لكن يجب عليَّ فعلُ ذلك ، لا استطيع الوثوق بكِ بين ليلة و ضحاها . " أخبرني ببرود أحتل ملامحة الشاحبة .
لقد كنت أعلم ، لكن ليس بهذه الطريقة ان يتصنت علي ، ماذا لو تبادلت الأدوار و فعلت أنا مثله ، ماذا كان سيفعل حينها .
- " ليس هكذا ، هذه ليست الطريقة لمحاولة معرفة أحدهم ، التلصص أو استراق السمع أو النظر حتى ، أنا لدي خصوصياتي كما انت لديك ... ماذا لو فعلت مثلما فعلت أنت و استرقت السمع بينما تتحدث إلى الهاتف أو تًفعل شيئاً ما ... رجاءاً كما أنا أحافظ على خصوصياتك سيد يوفون أنا لديَّ أيضاً و أتوقع منك أن تفعل مثلي . "
YOU ARE READING
لعنة أحببتها .《A&J》
Paranormalهمس لها بصوت تعشقة جعل تنفسها غير منتظم" هل تؤمني بالحب ؟! ، اذا كنت فلا انصحك به ، إنه لاذع ، حامض يقشعر الأبدان ، الحب كأنه تعويض للنقص و مشبع بالآلام و الأَحزان إن لم تحزني و لم تتألمي قَط ، ابتعدي عنه ..." . بادلته الهمس بصوت واثق و هو قد عشقة...