كُل عامٍ وَ أَنْتَ زَوْجِي .

2.7K 167 42
                                    

نظرت لهيئتها مرة أخرى لتتأكد من عدم وجود أية أخطاء , عقدت حاجبيها عندما لاحظت بوجود خصلة من شعرها غير مرتبة أمام المرآة الكبيرة , فأقبلت بسرعة لإصلحها ثم تنهدت بإرتياح .

مشت بحذائها الرياضي الأبيض المريح بإتجاه الباب و هي ترفع فستانها الأزرق برفق حتى لا تتوسخ أو تتعرقل بأطرافه نظراً لطوله , رغم أنها تميل إلى الحشمة أكثر قررت إرتدائه لأنها ستكون ليلة مميزة و خاصة .

مشت بحذائها الرياضي الأبيض المريح بإتجاه الباب و هي ترفع فستانها الأزرق برفق حتى لا تتوسخ أو تتعرقل بأطرافه نظراً لطوله , رغم أنها تميل إلى الحشمة أكثر قررت إرتدائه لأنها ستكون ليلة مميزة و خاصة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدت جميلة به رغم تلك الهواجس التي تلاحق أية فتاة , إنحنت أرصا لتمسك حذائها الأزرق الراقي بين يديها لتضعه بكيس صغير و ذهبت مباشرة نحو خارج غرفتها .

بدت جميلة به رغم تلك الهواجس التي تلاحق أية فتاة , إنحنت أرصا لتمسك حذائها الأزرق الراقي بين يديها لتضعه بكيس صغير و ذهبت مباشرة نحو خارج غرفتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لمحت يوفون يحمل بدلة سوداء و متجه عكس اتجاهها , تسائلت داخلياً بخصوص تلك البدلة .

- " سيد يوفون أنا سوف أخرج الآن ... " قالت واقفة .

- " سيدتي هل يمكنك الانتظار قليلاً . " تمتم يوفون و هو يتوقف قبالتها لتخطر في بالها فكرة جعلتها تجفل .

توترت قليلا لكنها استعادت رابطة جأشها لتقول بثقة - " حسنا , سأنتظر هنا على ذاك الكرسي . "

أومئ هو ليبتعد و يكمل مشيه فمشيت جود ببطء نحو الكرسي الذي أشارت قبلا عليه بأنها ستجلس فوقه , تذكرت ما قال لها الكساندر بحذاقة والشريط يعاد مرة أخرى في عقلها ( أيمكنني الحضور آنستي ؟ ) و مرة أخرى ( أيمكنني الحضور آنستي ؟ ) ( أليس عيبا ان لا تدعيني ليوم كهذا ؟ ) ظنت يومها أنه كان يمزح عندما كانت على السفرة تتناول العشاء , فإكتفت وقتها بالمجاملة و المزاح أيضا .

نظرت نحو أظافرها المطلية بالأبيض و الكحلي الغامق المتداخلين بطريقة جميلة و كأنها تعاتب يدها لسبب ما .

لعنة أحببتها .《A&J》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن