البارت 3

1.7K 103 9
                                    


في تلك الليلة الباردة شعرت برغبة في رؤية سلفانا لا اعلم ولكن اشعر بانني لن اراها غداً

اغمضت عيني بشدة وهززت راسي لأزيل تلك الفكرة لا يوم لي بدونها لا حياة لي بدون رؤيتها تركض سعيدة لا حياة لي ولكن قلبي يكاد ان يخرج ما به ؟ هل يعقل بان سلفانا اصابها مكروه هممت بالركض ل منزلها ولكنني لم اجدها ذهبت ابحث في كل مكان عدت الى منزلي ربما ذهبت الى الفتيات .

وجدت فتاة امام منزلي ولكن من هذه؟ فتاة بخمار ابيض اللون ولكن شيئاً ما يقول لي اذهب خلفها وخطر ببالي سلفانا ركضت خلفها وجدتها انها هي ولكن صعقت عندما علمت بانها مغادرة و ستتزوج ماذا؟ تتزوج؟ وانا ماذا عني ؟ علمت انها مجبرة ياااه لا استطيع وصف شعوري حينما علمت اردت البكاء و الصراخ نعم بكاء كيف لي ان لا ابكي فتاتي ستتزوج مرة اخرى ؟كيف وانا ..؟وممن ؟ يااه هل يستهزئ القدر بنا ؟ اخرستني دموعها لا تبكي يا عزيزتي فان دموعكِ جمر على قلبي.

يا غجريتي لما هذا البكاء؟

ولما هذا العناء؟

لنرحل سويا و ندعهم للفناء

فلم نكسب منهم سوأ الالام

تعالي ي غجريتي لنعش بهناء

قامت بتوديعي ورحلت تركتني بين ظلمات الليل حزين ارثي حالي وحالها

لو طلبت مني مساعدتها لو طلبت

وصلت الى منزلي افكر و افكر والنار تلعب بقلبي غجريتي اقسم لكي بانني سأعيدك فقط سأنتظر طلبك سأنتظر.

غجريتي يا صاحبة الرداء المخملي

يا صاحبة العُطر المسكرِ

اشتقت لكِ يا طفلتي

غجريتي يا وردة النرجسِ

اريد ان اشتم رائحتكِ المغرية

وتقبيل شفتاكِ المدوية

غجريتي عيني لكِ مشتاقه

واذني لكِ تواقة

حبيبتي

مرت الايام تتلوها الاشهر ولم ارى سلفانا ياااه اشعر بانها قرون اشعر بان الزمن توقف على رحيلها كل شيء كما هوا كل الاشخاص كما هم ماعدا شيء ناقص وهوا سلفانا

اغمضت عيني اتذكر غجريتي الحبيبة

كنت في رحلة صيد بالغابة مع اصدقائي كنت على التل واصدقائي بالجهة اخرى

كنت ابحث عن أي شيء اصطاده قطع تركيزي صوت فتاتي المدللة بضحكتها المغنجة و صوتها المتحمس تركض و خلفها الفتيات يركضن كانت غجريتي اسبقهن زلقت قدم غجريتي اسرعت بالركض اليها امسكت بها بشدة الصقتها ببطني محتضنا لها خوفاً عليها خشيت بانني لو لم اكن هنا هل ستسقط و ترحل احتضنتها بشده متملكه استنشق عطرها المغري وجسدها المرتجف جعلني اشد عليها احاول ان ادخلها بداخلي واغلق عليها قالت ببكاء

-م من انت؟ د دعني

ابتسمت بخفه ثم عاد لي الاستيعاب ابعدتها بخفه وانا اشعر قلبي يبتعد عني قلت بهدوء عكس العاصفة التي بداخلي

-انه انا سو ليندر

التفتت بسرعه و وجهها يكسوه الون الاحمر

-سول اسفه

ابتسمت وقلت

-لماذا تعتذرين ؟

-همم ؟ اقصد شكراً هه

-يجب عليكِ الحذر مرا اخرى يا صغيرة

قالت بضجر مملوء بغنج طفولي

-لست صغيرة انني ابلغ من العمر 18 عاماً

قلت بحب

-بنظري لازلتي صغيرة

اصبح وجهها احمر

-سووول

ضحكت وقلت

-حسناً حسناً

قطع علينا حضور صديقاتها يااه دائما ما يفسدون جوي

تذكرت وجه غجريتي و ضحكت انها حقا طفله تنهدت بحزن يا ترى ماذا تفعلين الان؟


خمار غجريةWhere stories live. Discover now