البارت 4

1.3K 81 0
                                    



نظرت الى ردائي الاسود لون سول المفضل يااه ماذا يفعل الان؟ يا تُرى هل افتقدني؟

سمعت الخادمة تقول لي بان جدتي تريدني حقاً اكره جدتي ااه يا والداي لو انكما تريان ما انا به الان لو تريان ابنتكم الوحيدة ستتزوج من ابن قاتلكما لو تريان بان ابنتكم وحيدة بدونكم وحيدة

وسول سو ليندر طفلي الحبيب سأكون لغيرك حقا ما هذا الجحيم؟

ارتديت خماري الاسود و هممت بالذهاب الى جدتي ربما يكون ذلك المعتوه بالأسفل

تذكرت اول لقاء بيننا بوجهه المثير للاشمئزاز لا يعقل هل سأصبح ملكه بيوماً ما؟ انه مثير للاشمئزاز بابتسامته المخيفة ونظرته الخبيثة تذكرت نظرات سول لي نظرات غموض و حب واضح هه ابتسمت على حالي يبدوا بان الجحيم يقرع باب حياتي

قطع شرودي صوت جدتي

-سلفانا الى متى ستظلين واقفه؟

نظرت الى جدتي بنظرة الحقد والالم اقتربت منها وجلست امامها

-ماذا تريدين؟

-زفافك سيتم غدا

صعقت نعم صعقت مهلاً من المفترض ان يكون بعد سنه كيف يتغير الموعد ؟ وغداً؟

-لقد كان اتفاقنا بانه سيكون بعد سنة

- رغبة زوجك

شعرت بالاشمئزاز والرغبة بالتقيؤ

-لم اتزوجه بعد ثم هذا ليس من شانه لقد حدد وانتهى الامر كيف يقوم بتغييره

-انه يريد السفر وايضا انه يريدك بمنزله اليوم قبل الغد

-لن يكون غداً

-سلفانا اقسم لكي ان لم تفعلي ما امرتي به سيكون لي تعامل اخر معك اقسم بان صديقاتك واعز الاشخاص اليك سيذهبون خلف الشمس

هممت بالنهوض والركض الى غرفتي والدمع يتساقط على خدي غداً سأصبح ملكاً لشخص غيرك سول لشخص غيرك

لحكايتي غرابة

تشبه افلامً ورواية

صاخبة و هادئة

وفي الليالي الباردة

ضاحكةً و باكيه

باسمة و عابسة

اين ذلك الغلام؟

صاحب المبسم الملام

متمرداً في الحياة

قاتم الالوان

حاد الكلام

في عينيه حكاية

تشبه افلامً ورواية

غرابة في غرابة

هذه كل الحكاية

لماذا لا اشعر بالخوف؟ اشعر بان شيئاً ما سيحدث و يلغي كل شيء

اغمضت عيني و صورة سول لا تفارق ذهني ياااه كم افتقدك,

استيقظت من طرق الباب تنهدت بضجر ماذا تريد ايضا تلك العجوز

اكملت نومي ولم اعطي الامر بال اليوم سيكون اتعس يوم في حياتي وسيكون اتعس يوم في حياة صاحب الانف الكبير ,

بعد ساعتين قُمت بارتداء فستان الزفاف والدمع على وجنتاي يتساقط ماذا افعل ؟ اتحرك وادعو الله ان تحدث معجزة ما و ارتاح من هذا العناء

بتلك القاعة الدموية و الذهبية الفاخرة ذات الإضاءات الصفراء مختلطة بالبيضاء و الستائر المنسدلة و الرخام الفاخر واصوات الموسيقى الكلاسيكية تملئ المكان , ضيوف من الطبقة المخملية

دخلت تلك الغجرية بكامل كبريائها كأنها تقول لن تكسروني ولن تجعلوني انسى طفلي الحبيب

و غرورها المعتاد الذي تتحدى أي فتاة من الحضور بمنافستها بجمالها دخلت والقهر و الحزن بقلبها يتقطع اقتربت من جو رجلها الذي لطالما كرهته وتمنت قتله همت بالجلوس على الطاولة وكتاب التوقيع امامها ابتسمت بسخريه احلام هه ي ترى هل سيتحقق اخر امل لي ام سيخيب؟

قطع عليها صوت جو المتحمس وهو يعلن بالقبول تأملت بوجهه انه يشبه والده كثير هه اتاها صوته الذي تكرهه قال بضحكة

-اعلم اني وسيم

نظرت اليه بسخرية والتفتت لصوت الرجل سائلا

-أتقبلين الزواج من جو كيلر

نظرت اليه بحزن وتوتر ونظرت الى جدتها الذي قامت بهز رأسها وتذكرت وعيدها اغمضت عينيها بحزن ارادت ان تقول لا لا انا لا اقبل ولكن ماذا تفعل ما باليد حيله قطع عليهم هذا التوتر صوت لطالما ارادت وحلمت ان تسمعه فتحت عينيها بخفه وخوف من ان يكون وهماً

-اعترض


خمار غجريةWhere stories live. Discover now