{PART 1}

6K 274 119
                                    

تجلس جويسبيلا في الحافلة العامة

الي ان دخلت امرأة حامل و تمسك ابنتها الصغيرة في يدها لتقف لأنها لا تجد لها مكان

ما إن لمحتها جويس أشارت لها لتقترب

ثم همّت واقفة كل تعيرها مقعدها و تقف بجانبه

"انا اسفة علي ذلك"قالت المرأة ما ان جلست

"لا تهتمي....هذا واجبي"قالت جويس بإبتسامة

هي دوماً مثال جميل لفئتها في المجتمع كما يُقال عنهم-سود-

اتت محطتها لتنزل بعد ان ودعت المرأة

لتقابلها جيما بوجه غاضب

"اشتقت لكي جيما"قالت و هي تحتضنها

"لما تأخرتى....هناك محاضرات فاتتك ...و انا الذي اتسائل عليكى اذا كنتي متعبة....تأكلين شيكولاته"وبختها جيما و هي تمسح الشيكولاته السائلة علي فمها

لتنظر جويس لها ببراءة و تضحك جيما...كالعادة

"اللعنه اعطيتي 50000$ لأمرأة فقيرة لديها ثلاث اطفال"صرخت جيما لتضع جويس يدها علي فم جيما

"اللعنه اصمتي....لا اريد لأحد ان يعلم و هي كانت ارملة من سوف يصرف عليهم.....هل يموتوا جوعاً اذن!"همست جويس بغضب

و تشاجروا الاثنان كالعادة

لكن قطعهم صوت هاتف جيما لتجيب و قد لاحظت جويس انها تقول نعم و اجل فقط

"ما هذه المحادثة؟"سخرت جويس لتقلب جيما عينها

"تعلمين بيلا...لقد انتقلنا انا و امي لمنزل اخر....ليس من كثير فقط الأمس....اريدك ان تأتي اليوم و تساعديني في ترتيب غرفتى"قالت جيما كاسرة للصمت

"حقاً و لم تخبرينى!"عاتبت جويس

"انا اقول لكى أمس"وضحت

"حسناً كيف سوف اعرف المكان كى أتي!"قالت جويس

"لنتقابل"

مرت اربع ساعات فى منزل جويس عندما عادت من جامعتها

هي تدرس الطب...

نهضت لترتدي ملابسها كي لا تتأخر و تصرخ جيما عليها

بعد نصف ساعة كانت جاهزة بينما تترك شعرها المجعد ينسدل علي كتفيها بينما تضع عليه القبعة الصوفية ...هو ليس طويل و ليس بقصير أيضاً...

نزلت كي تذهب للمكان الذي اتفقت عليه هي و جيما

"اين تذهبين عزيزتي؟"قال والدها بلطف

"اساعد جيما في ترتيب غرفتها هي انتقلت حديثاً"اجابت بوضوح

"اين تسكن؟"

"لازلت لا اعلم...سوف نتقابل انا و هي ثم نذهب"قالت جويس بينما ترفع كتفيها بعدم اهتمام

Wrong Way |H.S|Où les histoires vivent. Découvrez maintenant