{PART 13}

3.3K 229 103
                                    

"قبل عشرة اعوام"بدأ هاري يقول و هو يأخذ يدها و يجلسها علي السرير في وضعية مريحة و يجلس أمامها

"كنت فقط في الخامسة عشر من عمري...اختي تملك حبيب جيد..امي تحب ابي...و جيما مقيمة عندنا بعد وفاة والدها فأبي كان عمها....كل شئ كان مثالي...حياتي مثالية"قال و يبدو انه يتذكر

تستمع جويس بإهتمام

"..أبي كان شريك أبيكي في شركة....كانت بداية لأبي ....أستطيع ان اعلم انهم كانوا أصدقاء....لازلت أتذكر اليوم الذي أتى فيه أبي حزين....عينه تملأها الدموع ولا يبكي...وقتها أمي حاولت ان تخفف عنه...عرفنا أنه طُرد من شركته بأحقر الطرق....كان ذليل في مكانه...أبيكي لم يحفظ اعتباره..."قال بدموع في عينه و اصبح لا ينظر لجويس

جويس شهقت بخفة

"لم تنتهي بعد...أبي دخل نام ....و لم يستيقظ....وقتها شعرت بالعالم يضيق بشده...قلبي كان مقبوض....لم أصدق...كنت اوغز نفسي كل خمس دقائق لأتاكد انني لست بحلم"قال بصوت مهزوز لتشعر جويس بألمه و تدمع عيناها

"و أمي لم تحتمل...هي فقط لحقته في يوم الجنازة....تعلمي ظللت أضحك..فقط أضحك من المفاجأة...."قال بسخرية ... لتعقد جويس حاجباها من ردة فعله...لكن هي تعلم انها الصدمة

"أختي من تولت تربيتي و تعليمي...تركت حبيبها لأنها لا تستطيع الزواج و تركي....و عمتي كانت تعيننا بالمال الي ان انهت آن دراستها و تعينت في وظيفة جيدة....كبرت و انا اصبحت الذي اعمل لأحقق لهم حياة كريمة مثل الأن ..كل يوم من العشرة أعوام أذكر نفسي بتاريخ وفاتهم...إدوارد ستايلز مات لأنه ظُلم...أبيكي ظلمه"قال بحقد

"و انت فعلت هذا لتنتقم من خلالي..تعلم مدى تعلق ابي بي صحيح؟"قالت جويس بتوقع

"سوف تعتقدي أنها قصة...و لن تصدقيني...اعلم علي أي-"قال و لكن قاطعته جويس بأنها مسكت يده و هي تتمتم"أنا اصدقك...يمكن ان تكذب في حديثك او حركات يدك عندما تؤذيني و انت لا تريد...لكن دموعك لا تستطيع الكذب بشأنها"

تنهد هاري قبل أن يقول"انا لم أبكي حينها .... لم أبكي في جنازة أبي و عند موت أمي"

أقتربت جويس منه ليفهم هو و يعانقها

بكى كثيراً....و لكن لم تشاركه جويس..هي اكتفت بكتمان هذا قلبها

صعب أن تصدق علي أبيها...و سوف تظلم هاري إن لم تصدقه

لا تعلم ماذا تفعل...قررت عدم البكاء

هل سوف تبكي علي حال هاري؟...ان بكت فستكون مصدقة علي أبيها

ام تبكي لأنها لا تصدق؟...و في وقتها هاري لن يثق بها.ً.

تخبر نفسها أنه يثق بها الأن ...يكفي إنه بكى في عناقها

لا يجب أن تخون ثقته أياً كان

"هاري...يكفي بكيت بما فيه الكفاية الأن"قال و هي تعبث في شعره و هو بدأ يهدأ..الى ان صمت و ابتعد

Wrong Way |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن