{The End}

4K 244 171
                                    

يجلس هاري مع فكتوريا في المواعيد المرتبة بواسطة عمته

"هاري هوو..هارولد"صفقت لتثير إنتباهه لينتفض هو
"ماذا؟!"تمتم و هو يحاول التركيز معها

"ألم تكن تستمع ..تعلم....أشكر كاثي لأنها خلصتك من تلك الشمطاء السوداء"ألقت فكتوريا حديثها ليغضب هاري ثم يقول "أنتي الشمطاء ليست هي...فهي لم تحاول سرقتي مِن الجَميع مثل ما أنتي تفعلين...فهي كانت زوجة جيدة بينما أنتِ لن تصبحي أبداً...هي أحسن منكِ كثيراً"

"و أيضاً ماذا تعنين بأن كاثي عمتي خلصتني منها؟!"تمتم بعدم فهم و هو ينظر للفراغ

"لا اعلم ...كاثي هي من تقول هذا....جميع العائلة تعلم"قال بعدم اهتمام بينما تستند علي كرسيها

"اللعنه عليكِ و على العائلة..أنا يجب أن أفهم"خرجت هذه الكلمات من فم هاري قبل أن ينهض واضعاً بعض الأموال علي الطاولة تاركاً لها المكان بأكمله

بينما جويس مريضة لأنها لا تأخذ أدويتها

هي لا تريد الموت...لكن حياتها صعبة حقاً بدونه

"جويس ....أتريدين الموت؟!"صرخت بها والدتها بينما تراها جثة هامدة تتنفس علي السرير و لكن لا تأكل لا تشرب...تريد الموت بطريقة غير مباشرة

عندما علمت بأمر عمة هاري و قتلها لأبنهم...حزنت كثيراً و زيادة عن الكامن داخلها من البداية

"عزيزتي لما تفعلين هذا؟"سأل والدها بحنية و هو يجلس بجانبها

"فقط أريد شئ واحد"تمتمت بتعب

"أطلبي ما تريدين"قال والدها بلهفة فهي لم تتحدث سوى الأن

"أريد العودة لوطننا فرنسا"قالت

"بسيطة حبيبتي..الان سوف اقطع تذاكر لنا و غد-"بدأ يقول بسعادة لكن جويس قاطعته"وحدي"

"أنتي متعبة ..كيف وحدك؟!"اعترضت والدتها
"هذا طلبي الوحيد و أعدكم بأنني سوف أكون بخير....أنا فقط أختنق في أجواء لندن...الصدفة ليست في صالحي عندما تأتي علي هيئة رؤيته....فقط أتركوني أحافظ علي ذكرى الست شهور الماضية من حياتي...ارجوكم."توسلت جويس

"لا جويسبيلا لن نكون مط-"بدأت والدتها تقول حتي قاطعها والدها"أتركيها...إن كان سيريحك هذا فأفعليه...لكن تذكري وعدك بأنك سوف تكوني بخير"

شكرته جويس كثيراً
"حسنا غداً سوف أحجز لكِ مكان في قطار الغد"قال والدها
"لا أبي ...أريد أن اكون في القطار اليوم ..ارجوك"توسلته جويس مجدداً

تبدو متعجلة....فهي تريد الخلوة في هذا الوقت و بشده..البقاء و رؤيته صدفة يمسك يد فكتوريا لا يفيد جرحها بل يزيده عمقاً

وافق والدها و بالفعل أحضر لها تذكرة بالهاتف...

جهزت جويس نفسها و حقيبتها لتغادر

Wrong Way |H.S|Where stories live. Discover now