{بارت إضافي}

4.1K 219 135
                                    

"إدوارد"

"هيي أيها الرجل الحديدي أين أنت"قالت بمرح بينما تستند علي ركبتيها لتراه تحت السرير

"أين أنت حبيبي؟"قالت بقلق عندما لم تجده

ظلت تبحث عنه في المنزل الكبير و لكن لا فائدة

-هاري....انا لا أجد إدوارد في المنزل....-قالت بقلق بينما تحادث زوجها

-أهدأي ألم يذهب اليوم الى الحضانة-أجاب

-هاري اليوم هو عيد مولده...و أنا لم أجعله يذهب-إنفعلت

-جويس إهدأي ... انا سوف أتي-تمتم بقلق ثم أغلق الهاتف

و هي جلست تنتظره في قلق...

هي تعلم إنه لن يخرج من المنزل لأنه يخاف
لكن لا تعلم أين هو

بعد نصف ساعة وجدت هاري يدخل و هو يحمله من ياقة قميصه من الخلف في غضب (من قفاه😂)

"ماذا حدث؟!..أين وجدته؟"قالت بقلق عندما رأت ملابسه مبللة

لم يجيب هاري و ترك طفله بغضب جالساً على الأريكة

و إدوارد غاضب أيضاً و لا يبكي بسبب معاملة والده هكذا

"أعتذر الأن"صرخ هاري به

"لم أفعل شئ خاطئ"صرخ بالمقابل

"إدوارد...هاري...ماذا حدث؟"قالت جويس قاطعة شجارهم
لأن هاري كاد أن يضربه

"إسأليه أين وجدته؟"قال بغضب

"إدوارد أجيب"أمرته

"أمي...أمي..أنا كنت مع جارنا السيد العجوز"قال بصعوبة بسبب الكلمات الكبيرة على سنه

"ماذا؟"صرخت

"الذي بعد منزلين منا علي الطريق الأخر؟"قالت بتفاجؤ

و هو اومأ

"أنت طفل في الثالثة...كيف تعبر كل هذا وحدك"قال هاري بينما يحرك قدمه بتوتر

"أنا رجل...سوف أتم الأربع سنوات اليوم"قال بشجاعة

"أري ذلك...أمس سألتك أن تأتي معي لنسقي زهور الحديقة و أنت كنت خائف أيها الرجل"سخر هاري ليغضب إدوارد أكثر

"توقفوا....لما ذهبت؟"قاطعتهم جويس للمرة الثانية

"كنت أنظر من نافذة غرفتي..حتي وجدته يقع علي الأرض...ظننت إنه يمزح في البداية ..لكنه لم ينهض...لذا ركضت خارج المنزل...لكن أقسم انني عبرت الطريق كما أخبرتموني...نظرت هنا و هناك و تأكدت من عدم وجود سيارات بالطريق...حسناً أنا كاذب كان هناك سيارة واحدة لكن بعيدة..."قال ببطء و هو يحك مؤخرة رقبته بطريقة يفعلها والده

"أُكمل؟!"تمتم عندما وجد الأثنان يحدقون به

أومئت جويس بدهشة

Wrong Way |H.S|Where stories live. Discover now