8 | don't !!

7.6K 520 21
                                    

الْصَقَ جونغكوك ، هيري على باب غُرْفَتِها

"أَهُناكَ سَببٌ مُقْنِع يَجْعَلِك كُلَّمَا شَاهَدْتنِي تَهْرُبين ؟"
--
لَا تَقُم بإِلْصَاقي ، لَا تَقُم بإِلْصَاقي !!
اللّعنه لَقَدْ فَعَلَها!
"أَهُناكَ سَببٌ مُقْنِع يَجْعَلِك كُلَّمَا شَاهَدْتنِي تَهْرُبين ؟"
قَال لِي بِإِبْتِسامةٍ لَعُوبه
أَيُريدُ حقًّا جَواباً على سُؤَاله أَم إِسْتَغَل لحظة نوم خَمسَةُ فِتْيان والسّادِسُ أَخِي
سَكَتُّ قَلِيلاً ، ثُمَّ أَعَاد هُو سُؤَالُهُ مُجَددًا
مَاللذِي تُرِيدُه مِنِّي جونغكوك ، أَتُرِيدُ مِنِّي إِخْبارك عَنِ الَكمِّ الهَائِلِ من المَشَاعِر الّتي تُخَالِجُني عِنْدَ رؤيَتِك أَم عَنْ حُبّي الَّذِي بَدَأَ مُنْذُ أَنْ كُنْتَ تَتَنمّرُ عَلَيّ في المَدْرَسَة الْمُتوسّطة ، مُنذ أَنْ كُنْتُ في الْخَامِسَة عَشَر مِنْ عُمْري ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهَا مَشَاعِر طُفُوليّه لَكِن لَم تَكُن كَذَلِك ، حَمَلْت مَشَاعري لِمُدَّة ثَلاثِ سِنِينَ مُتَتَالَية ، أَرَدْت ضَرْبَ قَلْبي وَبِشِدّة لَكِن عَبَث
هُو أَمَامك الآن أَخْبِريه
فَتَحْتُ فَمِي لِأَتَحَدّث إِلَّا بِهَاتِفهِ يَرُنّ
تَنَهّدت بِضِيقٍ مُفْرَط ، رَائع فُرصة أُخْرَى تَذهَبُ مُجَددًا
خَرَج بَيْنَما يُوميءُ بيديه بِمَعْنى سأَعود
إِلْتَقَطْتُ هَاتِفي و ضَغَطْتُ بَعْضَ الْأَزْرار
"اوه ، مَرْحباً "
"أَهْلاً "
أَجَابني صوت لَيْس الصّوت الَّذِي أَرَدْتُه
"أَلَيْسَ هَذَا هَاتفُ آي ام ؟"
"بَلَى ، هو "
وَيَرُد بِكُل وقاحةٍ أيضًا صَرَخْتُ في الْهاتف بِكُلّ حِدّة
"إذًا أَيْن آي ام بِحَقّ الجحيم ؟!!"
"نَائم"
لَم أَنْتَظِر رَدّاً مِنْه وَأَقْفَلتُ في وَجْهِه ، مَتَى تَنْقَضي هَذِه السّنه
12/12/2014
أَسْتَيْقِظُ بِكَسَل بِكُلّ ما تَحْمِلُهِ الْكَلِمَةِ مِن مَعنى ، اوه انها السادسةُ مساءً على كل حال
رَنّ هَاتِفي لِأَلْتَفِت ، آه إِنَّهُ سانها مُجَددًا
أَجَبْتُهُ بِمَلل
"ياه نونا ، أَلدَيْكِ عَمَلٌ الان ؟"
"لِمَاذَا؟"
سأَلتُهُ بملل
"مُنَسّقَةِ أَزْيائِي و أُختي الْمُوقّرة هـيري ، أَحْتاجِكِ الان "
كانَ صوتهُ ذليلاً ،ياللسّخرية
"لِمَاذَا؟"
صَرَخَ هُوَ بَغَضَبٍ وَاضح
"تَعالي قَبْلَ أَن يَرْتَكِب إم جاي جَريمَةً ضِدّ الموضة !!"
أَبْعَدْت الهَاتف عَن أُذُني قليلاً فَقَد بدأَت بالتّصفير جراءَ صُراخِه
علي أن أَذْهَب الى تايهيونغ
.................
"لَم تَعُد تُحَدّثني كالسّابق ، تأْتي الى الْمَنْزِل مُتأخّرة ، ولا أَسْتطيع تأْنيبَها لانها إِمَّا عائِدَةٌ من أَخيها أَو صَديقَاتِها "
قالت والدُ هيري بِحُزن بَيْنَما تَحْمِلُ كَأْسَ النّبيذ بِيَد والأُخْرى تَحْمِل الهاتِف تَتحدّثُ بدون ايّ مشاعِر الى الطرف الآخَر
............
"أَأَنت بِكامِل قُواكَ العَقْليّة ؟ اوه ، الوردي لَنْ يُناسِبَك "
صَرَخَت الكُبرى على الواقِفِ أمامها وهو يُلحُّ بِقُوَّة يريد اللون الورديّ
"إذًا مارأيُكِ بِهَذَا المِعْطَف ؟"
رأَته وبدأَت علَامات الاِشْمِئزاز تَظْهَرُ على وجهها
"ياه !، أَتَمزح معي ؟"
صَرَخَت على أَخيها الأصغر إِنْزعاجًا من ذَوقِه الَّذِي يَبْدو بِشَكْلٍ كَبير كَوَجهه
"لِما مابه ؟"
سألَها بيْنَما ينظُرُ الى المِعطَف الّذي بيَدِه
"أُنْظُر يَبْدو كَأَنَّه شُحِن الى هُنَا من العَصْرِ الحجريّ"
صَرَخَت به ليجفَل
"كَيْفَ يُشْحَنُ من الْعَصْر الحَجَريّ؟"
صَرَخَ بالمقابل
قَالَت مُبررةً لِوَضْعِها
"انا غاَضِبَة لا تُكَلّمني الان"
خَرَجَت من المتجرِ بِسُرعه
(صوت رسالة)
تعالي الى المقهى الّذي عِنْدَ التّقاطُع ننْتَظِرُكِ
...............
" يا شباب جيسو قَد اِتّصلت بي يَبْدو أَن لَدَيْهِمْ حَفل شواء "
"حسنًا ، فَجَدْوَلُنا خالٍ على كُلّ حال "
قال المُتَمَدد على الأَريكة كالموتى
...............
"لَديّ فِكْرَةٍ جُنُونيّه بِمَا أَننّا نَكون أَغلب وَقْتِنا على الهَواتِفَ والتلفاز "
"ماهي !!"
"حسنًا ، ........"

The sister ✔Where stories live. Discover now