10 | my invisible friend

6.8K 454 11
                                    

كم احب رائحة منزل جيسو

"منعشة "
همست بها قبل ان ابدأ بخلع حذائي
مشيت بإتجاه المطبخ أأمل فقط ان يكون هناك بعض الوجبات الخفيفة على الطاولة
"هيري حمدا لله انتي هنا "
همس سانها الى نفسه
"ماذا"
سألتهُ بملل بينما تخلع معطفها
"اريدك ان تختاري لي بعض الملابس "
قال لها بإبتسامة لطيفة
"لما كلما رأيت وجهي تذكرت اختيار الملابس ؟"
سألتهُ بملل
"وجهك جميل كذوقك "
تزامنا مع نطق سانها دخل بوبي المطبخ
ليبدأ بإخراج تعابير كأنه سيتقيئ
"مالذي كنت تفعله ؟"
قالت مخاطبة بوبي
"همم.. لا شيء "
قال بوبي بسرعه ليخرج مسرعاً
"حسنا ، هيا "
تحدثت مخاطبة سانها تحثه على الذهاب أمامها
-----
"سأتركها تعيش مع اخيها وسأختفي عن ناظريهما هما الاثنان ...لربما هذا أفضل "
همست والدةُ هيري لصديقتها
"إذن ؟ ستقطنين معي في كندا ؟"
سألتها صديقَتُها بشفقه
"اجل ..اعتقد هذا "
أنهت جملتها القصيرة بينما مسحت دموعها بقفى يدها بقوة
اقتربت منها لتَحْتَظِنُها بلطف من الجانب
"انت تعلمين انها تفضل جيسو وهي تفضلها لذا لا تكوني بائسة هكذا "
تنهدت الاخرى بضيق لتلتقط هاتفها وتتصل برقم ما
-----
"ما رأيك بهذا ؟"
سأل سانها بينما يحمل بعض الملابس
"انتظر قليلا ، هاتفي يرن "
ذهبت هيري لتجيب على هاتفها
"هيري ... امي هنا "
تحدث تايهيونغ بهمس لكي لا تسمعه والدته
نظرت بعيدا بينما تضحك بسخرية
"تشه .. أتظن انني سآتي حقًّا ؟"
صمتت تنتظر اجابته
"ستسافر "
اجابها بصرامه
"إذًا ؟"
كانت تمثل عدم الاهتمام وكم كان ثقيلاً
"تعالي فقط ...ارجوك "
استشعرت حزنًا ممزوجًا بصوته
"حسنًا "
اغلقت هاتفها لتصرخ بسانها
"سانها يجب علي الذهاب روكي سيختار ملابسك لك "
-

----------

كلما اقتربت من المنزل اشعر ... بقلبي ينقبض وانفاسي تصبح اثقل
اشعر ... بضيق يضغط على عظامي بقوة
سأتشجع من اجل تايهيونغ فقط
دخلت المنزل لأجد والدتي تجلس على احدى الأرائك بينما يقابلني ظهرها وتايهيونغ في الجهة المقابلة يجلس بهدوء ويعض على شفتاه بقوة
مشيت بهدوء كي أكون اقرب ويلاحظون وجودي
ما ان رأتني حتى استقامت سريعًا
"اتيتي"
قالتها بإبتسامة أصبحت امقتها ... وبشدة
"اجلسي هنا "
قال تايهيونغ لأتوجه الى جانبه
"انا سأذهب مع السيدة آن الى كندا-"
تحدثت هي بحماس
"وما شأني ؟"
قاطعتها بينما انظر الى عينيها وهي تحدق في أنحاء المنزل كي لا تتقابل أعينها مع خاصتي
أمسك تايهيونغ بيدي ليقول بصرامة
"دعيها تكمل "
"أردت ان أخبركما كي لا تقلقا او شيء هكذا و-"
استقمت موجهة حديثي لها
"لن نقلق ولن نفتقدك ولن نشعر بغيابك حتى "
التفتت هي الى تايهيونغ لتكمل
"على الاقل هذا ما اشعر به "
انهيت حديثي متجهة الى الباب فأنا قد أبكي في اي لحظة
خرجت واتجهت الى الشركة
فهناك ذلك الرواق الذي اتحدث اليه ويجيبني..
هناك اعتقد انه يمكث صديقي الغير مرئي ...
دخلت الشركة وانا اجري فدموعي تتساقط بالفعل
افرجت عن مكنونات صدري في ذلك الرواق بكيت
وبكيت ... وبكيت
آملة ان يخفّ الحمل على صدري
استقمت اخيرا ذاهبة الى دورات المياة ... ابدو كزومبي الان
غسلت وجهي وعدت كي آخذ حقيبتي ومعطفي تركتها في الرواق لأجد ورقة صغيرة ... أرأيتم أجابني صديقي
"لا تبكي ... جربي ان تعُدّي من الواحد الى العشرة و قد ترين ما يسعدك "
١..٢..٣..٤..٥..ست-
"هيري!!!"
صوت احد يناديني
"لقد كنت ابحث عنك في كل مكان !"
جونغكوك كان يبحث عني في كل مكان ؟
لحظه...
اهذا ما كان يقصده الرواق بشيء يسعدني
جونغكوك ان نظر الي نظرة واحدة فقط تكفي لاسعادي لمدة أسبوعين كاملين!
"هيري؟"
"ماذا ؟"
قلت له ببرود عكس مدينة السعادة التي بدأت تحتفل بداخلي
"هيا "
سحب يدي بقوة ، شديدة
"الى اين ؟"
ايود فعل شيء بهذه السرعه؟!
"انا جائع "
نظرت له بسخرية
"اذا ؟"
نظر لي قليلا
"اريد طعاما "
انا بدأت اغضب حقا
"يا انت كوريا قد حطمت الرقم القياسي في المطاعم وأنت حطمت رقما اخر بعدد أموالك وتريد مني اطعامَك ؟! "
قلت بينما اعتدلت في وقفتي فحتى لو كنت جونغكوك لن اطهو لك
" و كوريا ايضا حطمت بعض الأرقام في عدد الأمراض التي تسببها المطاعم "
اقنعني
"فلنذهب "
توقفت فجأه ليتوقف هو ايضا
"ماذا؟"
سألني
أجبته بينما اضحك
"انا ارى فقط ان كنت مركزا على المشي اكثر من الطريق "
"ه ه ه ظريفة جدا "
قال بينما يبتسم بتكلف
"احم .. "
تحمحم جونغكوك جاذبا لاهتمامي
"بشأن المقبرة ذلك اليوم -"
"لا عليك لن اخبر احدا "
"حتى ولو أردت اخبار احد فلن يصدقوك .. لاتقاطعينني مجددا"
هز رأسه ليكمل
"اريد اخبارك ِبذلك الامر .. اعني ما حصل تماما "
صمت قليلا ليقول
"وأجل سنأكل في مطعم قريب من هنا "
اكلنا وجبتنا وبصراحة كانت اجمل وجبة أكلتها في حياتي
"اخي كان جنديا ... فيما مضى وكان قائد كتيبته في ذلك الحين .. ذهبوا في مهمة استكشافية في مناطق تعج بالألغام .. امرهم اخي بالتخييم وفي الصباح سيكملون الاستكشاف لكي يسهل عليهم رؤية الأهداف .. هناك فتى وصديقة أرادا مخالفة اوامره بأي طريقة لذا أكملا طريقهما .. صَرَخَ اخي محاولا جعلهما يعودان لكن .. انفجر بهما لغم بينما اخي وكتيبتة منصدمون كلياً بعد عودتهم الى الوطن صادف اخي في طريقة رجل .. وهذا الرجل هو نفسه شقيق ذلك الفتى المتمرد قال له مهددا أخاك سيموت ولو عنى هذا ان تموت هذه المدينة ايضا لذا تلك الفترة استغربت قرب اخي مني كثيراً ..يخرج معي .. ويدخل معي ..ويبعدني دائما عن النوافذ والابواب .. حتى انه يذهب الى المصبغة ليحضر ملابسي ...ذلك الرجل كان يتحرى الوقت المناسب لكي نخرج من منزلنا ونكون أهداف سهلة له .. قام بجعل احد رجاله يصطدم بحافلتنا عن عمد .."
"من هو ؟"
نظر الي بحزن عميق اجتاح عيناه
"جونغكوك!"
"من هو ؟"
انا أخاطبه بينما ينظر بحزن فقط !
"انه مقرب منك انتي خصيصا وتعرفينه جيدا أيضا "
"أهو احد اخوتي ؟"
قلت ليلتفت الي وينظر الى عيناي مباشرة
"جونغكوك؟!"
"ماذا ؟"
"أهو احد اخوتي ؟"
"انه......

اولا آسفة على التأخير ثانيا السويدة المدلعة مشغولة المطبخ يحبها مرره 🌚💔
والأفكار دايم تجيني في الأوقات الغلط سوبخان الله 🙃
المهم تحمسوا طيب ؟🌚🔪 للباري الجاي وكذا
المهم باي

The sister ✔Where stories live. Discover now