13 | his baby

5.6K 411 54
                                    

"اشعر بأحدهم خلفي !"
التفتت الى الخلف برعب لترى شخصا مغطى بالاسود تماما
"ملك الموت !"
صرخت برعب للتراجع
بينما ذلك الشخص يتقدم ببطء
سُحبت الى حافلة صغيرة ، سوداء ، شكلها مريب
"عيد ميلاد سعيد!"
صرخت هيري لتتقدم هانا في يدها كعكة
بدأ الجميع بالغناء بينما سوجين تحت تأثير الصدمة
لم يستوعب عقلها الصغير اي مما يحدث
"هيري ايتها اللعينة اقسم انني سأقطع نهديكِ الصغيرين "
تحدثت بينما عيناها أنتجت الدموع بالفعل
"هذا أن وجدتيهما "
انبس تايهيونغ بينما ينظر للفراغ
التفتت إليه هيري بشكل آلي
"وما هذه أكياس بطاطس !"
صرخت بينما تضع يديها على صدرها بغيظ
"يبدو انك اشتقتي الى جونغكوك "
همس تايهيونغ في اذنها
ليتلقى ضربة خاطئة في مكان خاطئ جدا .. جدا
انحنى بألم
"اطفالي "
"ألا تلاحظ انك اصبحت تهددني به كثيرا هذة الايام "
سألت تايهيونغ بينما هو يستقيم وينفض الغبار عن ملابسة
"لماذا الا تحبين هذا "
نظرت اليه بهدوء لتنبس بهمس
"انت تجعل الأمر صعبا فحسب "
"هيري هذه اجمل حفلة عيد ميلاد حظيت بها يوما ، لما لم تخبرينني أن من تبعني هو سانها كيف اصبح بهذا الجسد بسرعه !"
صرخت سوجين بينما تنظر الى سانها الذي يتلذذ بالكعكة لوحده منعزل عن الجميع تماما
"مالذي يجب علي فعله ، جيسو تعطيه السيريلاك يوميا "
ضحكت بسخرية ليأتيها صوته
"سمعت هذا "
ضحك جين ليتبع ضحكته بجملة
"انتم مضحكون حقا"
"اين البقية ؟"
سألته هيري
"جدول مزدحم كالعادة ، وجونغكوك يتدرب حتى ينقطع نفسه تماما ثم يختفي"
"فلنعد للمنزل تأخر الوقت "

ايام مملة للجميع
مملة جدا .. جدا
"هيوري !!"
"ماذا ماذا ماذا ؟!!"
قالت بغضب ..
"مالذي تفعلينه "
"العب "
"أأستطيع مشاركتك ؟"
"لا جاكسون اذهب "
"ارجوك "
"لا "
"ارجوك "
"لا "
" اين جيسو ؟"
"في منزلها "

"جيسو"
قال بلطافة كبيرة ليهمّ بإحتضانها شادّا يديه حولها
"جونغكوك ابني "
وضع رأسه على فخذها لتبدأ بالمسح على شعره بحنان
"ماذا يحدث بينك وبين هيري؟"
خرجت تنهيدة من شفتيه
"الكثير .. "
"اخبرني كل شيء .. كل شيء "
"بدأ كل شيء عندما كنت أأتي الى منزلهم كثيرا بحكم صداقتي مع يوقيوم .. في يوم ما ذهبت الى المدرسة باكرا لاراها تعتنزُ على الجدار بينما صديقتها سوجين بجانبها تخبرها أنها بدأت تكن بعض المشاعر لي .. في تلك الفترة كانت تتنمر على الفتيان السيئين .. فأصبحت اتنمر عليها كي اجعلها تنسى مشاعرها نحوي ، تايهيونغ علم بالامر ولم يفعل شيئا كان يقول هي من أحضرت هذا إلى نفسها تستطيع الدفاع عن نفسها .. تنمرت عليها كثيرا حتى أصبحت احمل العديد تجاهها ، احببتها بصمت كنت اعتقد انها تخلصت من مشاعرها نحوي لكن هذا لم يحصل "
شيئا فشيئا بدأ الضباب ينجلي من ذهنها فهمت كل شيء
"لما أصبحت تختفي كثيرا ؟"
"لاساعدها "
"تساعدها على ماذا ؟"
"سمعتها تقول انها تريد نسياني ، والتخلص من مشاعرها تماما .. رؤيتها لي لا تزيد الأمر إلا سوءا "
"انت تحبها ؟"
"وماذا ان كنت احبها ؟ مالذي سيحصل هي تخلصت من مشاعرها بالفعل "
-

-

دخلت غرفتها لتُلقي بنفسها على السرير
تنهيدة الم خرجت من ثغرها
نظرت إلى السقف بفراغ
"أيجب أن اذهب الى جيسو ؟"
التقطت هاتفها
"جيسو"
"ماذا؟"
"اللعنة مالذي يفعله هاتف جيسو معك ؟"
"جيسو !"
صرخ جونغكوك مناديا جيسو
"اهلا هيري"
"جيسو ! ، مالذي يفعله جونغكوك بهاتفك ؟"
"صديق ابني ، الديك مشكلة ؟"
"لا"
"اذن "
"أتريدين بعض الكعك ؟"
"قادمة"

"لعنة الدنيا على هذة الصغيرة "
"جين امسك بطفلتك وجدتها تعبث بداخل الاستديو خاصتي !"
صرخ يونغي
"لا تصرخ ايها الامهق اعطيني اياها!"
استيقظ جونغكوك على أصواتهم يصرخون على بعضهم
دخل المطبخ بنصف عين ، ليجد هاتف يونغي يرن
انتابه الفضول ليتقدم ويرى اسم المتصل
'هيري'
اخذ الكثير من الوقت ينظر إلى اسمها
همس لنفسه بسخرية
"يبدو أنها تخطتك بالفعل لتبدأ بصديقك"
"جونغكوك! الا ترى هاتفي يرن ؟"
"اذن؟"
التقط هاتفه ليجيب في غرفته
"حمقى "
همس بها ينظر إلى ظهر يونغي الذاهب

"يونغي اين البقية لا يجيبون على هواتفهم؟"
"نائمون"
استأنف ليسألها
"مالذي اردتِه ؟"
"تايهيونغ اين هو ؟"
"نائم وهاتفه قد كسر لا تخافي "
سمع تنفسها المرتاح
ليبتسم بخفة
"الى اللقاء شقيقتنا"
"الى اللقاء الامهق الخاص بنا "

أحقا قد قامت بنسياني ؟
هل بدأ يونغي في حبها ؟
بالطبع ، فهو قد قال لها لا تخافي !

هو لم يسمع من تلك المحادثة الا لا تخافي
ولم يسمع البقية
نام وهو يفكر كيف سيتقبل الأمر
حبه الذي لا يزال في قلبه ، حبيبته ، تحب صديقه ....
هذا ما فكّر به
جونغكوك .

The sister ✔Where stories live. Discover now