~chapter 10: ride of l.a~

3.4K 161 2
                                    


لا يوجد حدود لجنوني لا احد يحتمل جنوني
الا قلبي اللذي يوجد بين ضلوعي...

Dream pov

بعد ان غسلت اطباق العشاء توجهت الى غرفة اختي ريري لاجدها جالسة على سريرها عيناها محمرتان
و الحزن يغزو وججها الملاكي لا احب ان اراها هكذا اعني لما اصبح البشر يحكمون على الاخرين
عن مضهرهم او عن مشاكلهم لماذا لا يرون الى المنبع الداخلي لما لا يتعرفوا عليه و لما يحكمون الوحيد اللذي يستطيع الحكم علينا هو خالقنا الله

خطوت خطوات الى اختي و جلست بجانبها انا اريد ان اعرف كل شئ كل ما يحصل مع اختي
"لما البكاء ريري" قلت نضرت لي ريري و تحمل نضرة محطمة نضرة لا تلائم عيناتاها الجميلتان ابدا!!

لن تفهميني قالت ريري بحزن و نضرت الى الاسفل مكملتة بكائها
سافهمك اذا تحدثتي اعني انا اختك و احبك لا اريد ان اراكي حزينة و الان اخبريني لما البكاء قلت

انا معاقه و الجميع يسخر مني بسبب ذلك قالت ريري بينما انا اشعر بالغضب لكن لم اضهر شئ لما يسخرون منها؟!!

"انا لا اصلح لشئ انا قبيحة و معاقة لا املك رفقة و لا املك السعادة" قالت ريري ببكاء
انضري ريري حبيبتي انتي مميزة و انتي كاملة لانكي ملاك يا اختي انتي ملاك ارجوكي لا تنصتي الى البشر

لانهم يضعون اقنعة طوال الوقت و يدعون اشياء فقط لجلب الانتباه هم مزيفون اتعلمين لما الناس هكذا اتعلمين هم يقمون بالحكم على الاخرين لانهم بكل بساطة يكرهون انفسهم و عليهم تفريغ ذلك الكره

و هم فاشلون يحاولون النجاح عن تدمير الاخرين، لا يجب عليكي الانصات لهم لانكي لست مزيفه و لا ترتدين قناع انتي تؤدين نفسك و ليس من الضروري ان تجعلي الاخرين يعجبون بك فالخالق يحبك كما انتي و سيكون دوما بجانبك انا ايضا سأكون معك طوال الوقت اقسم لكي قلت

قامت ريري بعناقي و بقوة انا فعلت نفس الشئ ثم طلقتها
اختي اتعلمين بما اصلح انا؟ قالت ريري
انا لا اعلم بل انتي تعلمين عليكي فقط ان تتبعي حدسك. قلت

اتبع شعوري يعني قالت ريري بسؤالي
نعم اتبعي شعورك الايجابي حاولي ان تتجنبي السلبيات و احبي عيوبكي قلت
"لا انا اكره عيوبي" قالت ريري بغضب

العيوب هي التى تجعلنا عضماء فكري بها لاحقا و لكن الان البسي شئ دافئ لاننا سنقوم بجولة بحبيبي قلت لريري التى تحمل ملامح الصدمة على وجهها نهضت من محلها ووجهت نضرها لي
امي لن تسمح بذلك قالت ريري بحزن

لا لقد سمحت و الان فلتجهزي قلت بإبتسامة قبلت خد اختي و ذهبت الى غرفتي لبست ملابسي و حملت مفاتيح الموتر بايك
بعد 10 دقايق من الﻻنتضار اتت ريري للخارج و هي تحمل الابتسامة العريضة عل  وجهها و امي تقف عند الباب

hit the road ||  z.m Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin