hit the road || z.m

~ chapter 12: sweet date ~

* احرص على ان تبتسم دوما فهناك من يريد رؤيتك محطم *

Dream pov

_ ضللت اقود على الطريق ببطء لأنني شعرت بالإحباط و الحزن انا لم اكتشف لغز اؤلئك الفتيان 5 اس 7

فعندما قررت ان ابحث بالغابة وجدت حائط اعني كيف لهم ان يبنوا حائط في الغابة و اللعنة ذلك الاحمق ضل يتبعني و يقوم بإزعاجي انا اكرهك زين!! اكرهك من الارض الى السماء بل للفضاء!!

وصلت الى المنزل لم ارد ان ادخل لذلك جلست بشرفة المنزل ضللت اطالع السماء بفراغ و ملل و انا اشعر بالكثير و الكثير من الإحباط نضرت الى هاتفي ووجدت رسالة من تايلور يقول بها :

_{ جميلتي كيف حالك اليوم ؟} تاي...... ابتسمت لنفسي بإحباط و قررت ان احكي له ما حصل بالتفاصيل، قمت بكتابة الرسالة و بعثتها له لم يرد على الفور ربما هو مشغول الان لكنه حتما سيعود لاحقا.... لاحضت الحي اللذي اسكن به هو جميل و هادئ لا يوجد فتيان مزعجون هنا الهدوء

وقعت عيني على عائلة ما تحمل حقائب و تدخل الى المنزل اللذي يبعد من هنا قليلا ببعد 5 دقائق
يبدو انهم جيران جديدون لمحت فتاة في مثل عمري تخرج من العربة تبدو مستائة قليلا....

_ "اختي ماذا تفعلين؟" قالت ريري من ورائي نضرت لها و ابتسمت  بينما هي تجلس بقربي و تبتسم ايضا 

_"لقد وجدت عمل بمطعم فاخر اليوم"...  قلت بهدوء لاحضت نبرة السعادة في صوت اختي عندما اجابتني و قالت _"يا الاهي هذا رائع!" اومئت بهدوء و نضرت الى الفراغ

_"اختي ما بك لما لستي فرحة؟!! " قالت ريري

_"لا فرحة انه فقط انا متعبة قليلا... اضن ان عليا ان انام لقد كان يوما طويلا جدا" قلت لريري بهدوء و نهضت من مكاني لادخل الى المنزل لم اجد امي نعم انها بالعمل

_"ان امي ذهبت بموعد مع رجل" قالت اختي ريري هذه الجملة مما ادت الى استغرابي و بدأت اطرح عدة تساؤلات برأسي التفت الى اختي و قلت _"كيف؟"  

-"امي خرجت بموعد مع رجل اليوم و قللت انها ستعود متأخرة لقد بدت سعيدة جد اليوم " قالت ريري بإبتسامة اما انا فقد ضعت لقد ضعت تماما امي خرجت بموعد و مع رجل!! ربما لاجل العمل لات امي تكره الرجال بسبب ابي

_"دريم ما بك يا اختي ؟" قالت ريري بإستغراب..... _"لا عليك انا فقك مرهقة " قلت و توجهت ال  غرفتي.... اتت ريري لي و جلست معي على السرير بينما انا فقط ضائعة بدوامة افكاري!!

_"متى ستبدأين العمل؟" قالت ريري... _"غدا." قلت بإختصار...... _"حسنا انا سأذهب للنوم و اتركك ترتاحين احبكي اختي" قالت ريري مقبلتني على خدي و ذهبت  بعد غلق الباب من ورائها