بارت 3

9.7K 760 730
                                    

#الراويه

سمع صوت أمه ، الصوت الذي كان يتوق لسماعه

كل لحظه ورغم بعد المسافة شعر بقلبه تملئه

السعاده ومعها ازداد لهيب الاشتياق ، لم يشعر إلا

ودموعه تنزل معبره عن مدى شوقه فابعد الهاتف

قليلا حتى لا تسمع أمه ولكن ما لم يعلمه هو أن أمه

لم تختلف عنه فقد الم قلبها سماع صوت ابنها بعد

طول انتظار وهو بعيد عنها ليبكي الاثنان كل منهما

في مكانه بعدها حاول لوكاس أن يهدأ نفسه

ويمسح دموعه لكي لا تعلم أمه شيئا وأعاد الهاتف

ليبتسم ويقول بسعاده

( كيف حالكي امي !؟ لقد اشتقت إليكم كثيرا )

ليسمع صوت أمه تقول بكل حنان بينما كانت تمسح

دموعها في الطرف الآخر من الهاتف وقالت

( نحن جميعنا بخير لا ينقصنا سوى رؤيتك ، أخبرني

كيف حالك ؟ هل انت تأكل جيدا ؟ هل تعلمت كيف

تطهو ؟ هل حصلت على أصدقاء ؟ كيف المدرسه ؟

هل ينقصك. شيء؟)

ابتسم لوكاس بسبب اسئله أمه فقد استشعر قلقها

ليقول بمرح مخفيا كل المه الذي شعر به فبعد

أن شعر بقلق أمه آخر ما سيفكر فيه هو أن يخبرها

بما يجري ، أخذ نفسا عميقا قبل أن يبدأ بتلفيق

بعض الأكاذيب وهو يشعر بضميره يانبه محتار

بين الكذب عليها من أجل أن لا تقلق أو أخبارها

لأنه غير معتاد على الكذب فهي كانت تجيد قراءته

ككتاب مفتوح حين يكون بقربها لكنها ليست بقربه

#لوكاس

امي تكره الكذب ولطالما كنن صادقا معها ولكن ان

اخبرتها الحقيقه ستشعر بالقلق فقط فهي لن

تستطيع فعل شيء لي وهي في لندن لذا انا اسف

امي سامحيني لكن ساضطر للكذب ، يبدو أن هذا

المكان بدأ يغيرني للأسوأ ولكن ما باليد حيله انا

مضطر لأجلكم ! لن أفسد رحلتكم بسببي

# الراويه

عاود الحديث إلى أمه ليقول لها بمرح

( انا بخير ولدي أصدقاء بالفعل ، وانا أكل جيدا فلا

تقلقي وأيضا جارتي لطيفه كثيرا أنها فضوليه

I Will Change For Myself  ساتغير لأجل نفسيWhere stories live. Discover now