بارت 27 ( رمضان كريم )

10.3K 694 1.2K
                                    

رفع عصاه لضرب اكاي فاغمض اكاي عينيه وميارا

صرخت برعب

(أخي !)

لكن لم يشعر اكاي بشيء ففتح عينيه ببطيء

ليرى لايت واقفاً أمامه والعصا قد ضربت يده

بقوة وهو بالكاد أخفى المه لأجل صديقه واخيه

فقال اكاي بانفعال

(لما فعلت ذلك أيها الأحمق !)

تقدم منه بكل قلق ونظر إلى يده التي بدأت

تحمر من شدة الضربه فوضع لايت يده الأخرى

عليها متالماً فتقدمت منهما ميارا بسرعة وقالت

بقلق

(أنتما بخير ؟! )

نظر اليها اكاي وقال بحدة

(ما الذي يفعله هذا الرجل هنا !؟كيف سمحتي له

بالمجيء !)

نظرت اليه بارتباك وهي لا تجد جواباً مقنعاً للرد

فقال والدها بحدة

(لا تتحدث مع ابنتي أيها المشرد ! اخرج حالاً ! )

نظرت ميارا إلى والدها بحقد ولكنها لم تقل شيئاً

رغم غضبها لانها تريد من اكاي ان يغادر بسرعة

خوفاً عليه فصرخ والدها به

(اخرج وحالاً ! )

جاء بهذه اللحظه لوكاس ليرى الفوضى التي حدثت

فنظرت اليه ميارا بعينين دامعتين وقالت بنبرة

حاولت إخفاء مشاعرها فيها

(غادروا الأن !)

ارتبك لوكاس وتقدم منهما لكن اكاي نطق بغضب

(هل ستطرديننا وتبقين ذلك المسخ هنا !؟ أنسيتي

ما فعله بأمنا؟! انسيتي كيف عذبنا ؟! )

اخفض رأسه ونظر للأرض ثم عاد لينظر اليها وصرخ

( كيف تسمحين لهذا القاتل بالبقاء هنا ؟! هل

جننتي!)

نظرت اليه بصدمة ليس لانها لم تتوقع هذا

الكلام منه ولكن نظرات عينيه والدموع

التي تجمعت بمقلتيه جعلتها تشعر بألم فضيع

وهي تدرك تماماً أنها الآن فقط نصرت والدها

وجرحت كرامة شقيقها حين طلبت منه الرحيل

من المنزل وابقت والدها بهذا سيضطر اكاي لتنفيذ

كلام والده ، لم تنطق ميارا بشيء فعض اكاي

على شفتيه بقهر واستدار مغادراً وقبل الرحيل قال

I Will Change For Myself  ساتغير لأجل نفسيWhere stories live. Discover now