الجزء التاسع

1.5K 113 26
                                    

كان ينظر في اتجاهي.. ينتظر مني اخباره بالقصه... بعد دقائق طويله من الانتظار قلت لاغير الموضوع..

"احمم.. امم.. ااه.. لماذا اتيت لهذا المكان المهجور.."

نظر فيني و قال بسخريه "تغير الموضوع.. لا بأس. في الواقع انا كنت اريد ان اذهب لذلك المكان لاخذ هذه الصناديق.. لن اخبرك بما فيه حتى تخبرني ما هو وضعك.. المهم.. دائما عندما امر من هذا المكان لا اجد فيه احد.. رأيت تصاعد لدخان.. خفت ان يكون حريق او ما شابه ذلك.. و حصل ان وجدتك.. هيا اخبرني و لا تغير الموضوع"

ابتسمت.. كنت خائفه "هكذا إذا"

"نعم هكذا هو الامر.. لا تخبرني بالموضوع ان لم ترغب بذلك.. يبدو انها مشكله كبيره. اكثر مما اتصور"

"انها كبيره جدا.. و لا يستطيع عقلك استعابها أيضاً"

"عذرا.. لقد بدأت تهينني يا رجل"

نظرت بخجل في اتجاهه.. لم يكن علي قول ذلك.. فنظر الي و قال و هو يضحك "لماذا تفعل هذه الحركات.. لا تناسب الرجال"

رفعت ضهري و قلت بصوت عالي "عذرا.. لقد بدأت تهينني يا رجل"

ضحك بصوت عالي.. و قال "لقد احببتك.. انك ضريف جداً.. اسمع.. سوف اساعدك لو اخبرتني ما هي مشكلتك.. انا جاد"

نظرت في اتجاهه.. نظرت في عيناه.. "سوف تساعدني.. هل هذا وعد بين رجل و رجل"

"نعم.. وعد بين رجل و رجل"

تنفست بعمق و بعدها بدأت اقول "في الواقع انا لا استطيع اخبارك بكل شيء.. فهناك بالموضوع خطر على حياتك"

"هههه.. تخاف على حياتي.. كم انت لطيف"

"هااه.. اسمع.. لقد قتلت صديقتي المقربه"

نظر نحوي باستغراب و قال بصوت جاد "من قتلها" بدأ جاك يهدي من سرعه السياره حتى وقف في احدى الارصفه..

قلت بخوف "لا تتوقف.. تشعرني بالقلق هكذا.."

"ليس عليك ان تقلق.. اني اخاف ان اقوم بحادث عندما اسمع قصتك.. أيضاً موضوعك لا مزاح فيه.. اخبرني بما حصل"

نظر بقلق.. "انا في ورطه كبيره.. انهم يعتقدون انني انا القاتل.. لا اصدق.. لقد قتلت امامي.. و بعدها يضعون علي التهمه"

"اسمع ريكس.. اصدقني ارجوك بكل اقوالك.. هل انت القاتل حقاً ام انه غير ذلك"

صرخت بصوت علي في وجهه "لا.. ﻻ ﻻ ﻻ.. لست انا القاتل.. افهم افهمم.. انا شهدت على الجريمه.. و وضع القاتل التهمه بي.. لقد كنت امضي وقتي مع صديقتي.. كانت الساعه الثانيه عشر.. على ما اعتقد.. كنت احضر بعض الوجبات الخفيفه.. حتى نزلت و خلفها رجل يسدد نحوها مسدسه.." بدأت ابكي.. كانت دموعي تنهمر لا شعرياً.. بدات احاول ايقافها.. مسحت دموعي بيدي..

هاربة من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن