الجزء الرابع عشر

1.3K 93 9
                                    

نظرت مطولا نحو جاك.. انظر بتمعن نحوه.. تسائلت هل هو جاك الذي التقيت به سابقاً. اما اخطأت.. قلت بخوف "هل انت جاك الذي اعرفه سابقاً"

صرخ بوجهي "هل انتي من يسألني هذا السؤال.. ام انا من اسألك.. هل انتي ريكس الذي التقيت به سابقا"

"جاك! انظر الى حالتي.. انا ايضا اتعذب.. انت لا تعرف ما الذي رأيته في حياتي"نظر جاك في اتجاه اخر و تنفس بعمق و قال "هيا اخرجي.. انتي لا تساعديني في شيء.. حتى ان وجودك اسوأ من عدمك"

نظرت نحو جاك مطولا.. بدأت دموعي تنهمر.. لكن جاك صرخ بوجهي "هيا.. هيا اخرجي.. ماذا تنتظرين" وقفت للحضات.. و بعدها فتحت الباب و خرجت.. مشيت بسرعه نحو ذاك الباب الذي تيت منه.. لكني ضعت.. لم اعد اجد الباب.. وقفت في مكاني خائفه... بدأت قدماي ترتجفان.. اصبحت اجد صعوبه في التنفس..

فجأه ضرب احدهم ضهري بلطف.. فتشنجت مكاني.. و بعدها.. قال "هل تكلمتي مع جاكي" كان صوت ذاك الرجل الذي قام بلوي ذراعي..

ارتحت.. و ارخيت جسدي المتشنج.. قال بسخريه "لماذا الخوف.. انا ذاك الرجل الذي انقذ حياتك"

قلت بغضب "ذاك الرجل الذي قام بايذاء ذراعي"

ضحك بقوه و قال.. "اسمي هو ألين.."

نظرت نحوه بغضب "لم يسألك احد عن اسمك"

ضحك مرة اخرى "اسف.. يبدو ان مزاجك معكر.. منذ ان تحدثتي مع جاك"

كانت دموعي محبوسه.. حاولت ان لا ابكي امامه "هل ترى اني سعيده"

"لقد قلت اسف.. ماذا تريدين.. لقد اتيت لاساعدك.. و انتي تصرخين بوجهي"

قلت و انا اشعر بالضيق "اريد ان اذهب للباب الذي دخلت منه لكني لم اجده" بدأت امشي و ابحث عن الباب.. بينما ألين يمشي خلفي.. امسك الين بكتفي و قال "ذاك هو الباب.."

توقفت و نظرت نحو الباب.. و رأيت الحارس يقف عنده ينتظرني.  فركضت نحوه بسرعه.. وصلت للحارس.. كان غاضب جدا من تأخري.. فتح الباب و قال في غضب "هيا هيا بسرعه امامي.."

خرجت من الباب و نظرت نحو ألين يلوح بيده لي.. اخذني الحارس بسرعه.. و طلب مني ان ابدل ملابسي.. و بعدها اخذني لقسم النساء.. عندما وصلت.. اخذني لزنزانتي و ادخلني فيها.. قال بهمس "لو علم احد عما قمت به.. لن اغفر لك ابدا" و بعدها اغلق الزنزانه.. نظرت بيلا و قالت بخوف "ما الذي حصل.."

نظرت نحوها.. ابتسمت "لم يحصل شيء" و بعدها تمددت على سريري و غطيت رأسي بالغطاء و بكيت..

في اليوم التالي لم يتغير شيء.. كل شيء كما هو.. لم يحدث اي تغير بعد ان تحدثت لجاك..

و مر اسبوع كامل على هذا.. و اصبح ألين يتقرب مني اكثر.. كان يناديني ان رأني في الساحه.. و يقوم بسؤال عن اخباري و ما يحصل معي.. استغليت هذا الامر و اصبحت اتواصل مع جاك عن طريقه.. لكن في يوم من الايام طلب ألين زيارتي.. لم ارفض.. وافقت و قمت بمقابلته.. جلسنا انا و ألين على المقاعد.. كنا مواجهين لبعضنا..

هاربة من الماضيNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ