Chapter 10

1.1K 117 4
                                    

لم يخبر النادل جينيفر أن هارى و ماريآن يتواعدان تحديداً بل قال أنهم يأتون برفقة آنا و زى دائماً
مما جعل الشكوك تدور فى عقل جينيفر و بالطبع قررت مراقبتهم
و بدون الخوض فى تفاصيل فهى بالتأكيد أكتشفت الأمر
هى لن تفعل شئ أسوء مما تخيله هارى و ماريآن
بعد أيام كانا يجلسان فى مكتبها و قد وقع خبر معرفتها عليهم كالصاعقة فهم لم يفعلوا شئ مثيراً للشك
"حسناً هارى و ماريآن أنتما جيداً فى إخفاء الأمور و لكن ليس عنى"
"ماذا تريدين"
ردت ماريآن ببرود مع أنها تشتعل من الداخل فرغم أنها كانت غاضبة بشأن إخفاء الأمر و لكنها غاضبة أكثر لمعرفة جينيفر بالأمر
"لا شئ....لا يمكنكم فقط إخفاء الأمر لن أفعل شئ سوى جعل الجميع يعلمون بالأمر"
نهضت ماريآن سريعاً بعد سماعها هذا و تبعها هارى
"الباباراتزى سيكونون أمام مطعم سبارتينا غداً عند الثامنة إستمتعا"
صاحت جينيفر ليسمعاها قبل أن يرحلا
ظلت ماريآن تلعن جينيفر طوال الطريق
"ماريآن توقفى أصبتنى بالصداع"
"ماذا تريد منى أن أفعل ستستخدما كمادة لفيلمها"
"ألم تريدى للناس أن يعلموا هاهم سيعلمون ماذا يغضبكِ"
أنهى هارى جملته و أوقف السيارة بجانب منزل ماريآن
"أراك غداً...تصبح على خير"
ترجلت من السيارة و أغلقت الباب و مشت قليلاً ثم عادت كأنها تذكرت شئ و فتحت الباب قائلة
"أحبُك"
ليبتسم هارى و يرد بالجملة المعتادة
"و أنا أحبُكِ أيضاً"
لتغلق الباب و تدخل المنزل..ألقت نفسها على السرير لتنام بعمق فغداً يوم طويل
.
.
.
.
ذهبا للموعد
أنتشرت الأشاعات و كثرت بشدة
إنتهى التصوير و الجميع فى إنتظار فيلم سبارتينا
فى أخر يوم تصوير ودّع هارى و ماريآن آنا و زى فهما و وعدوا بعضهم بأن يلتقوا بين الفترة و الأخرى
ذهب هارى و ماريآن و فى الطريق تذكرا باقى المبلغ الخاص بهم
فاضطروا للعودة مجدداً
أخبرت ماريآن هارى أنها ستذهب هى لإحضار الشيك
كانت الشركة مظلمة نوعاً ما فقد رحل الجميع ما عدا جينيفر تقريباً
عندما إقتربت ماريآن من مكتب جينيفر وجدت الباب نصف مغلق و ضوء المكتب يتسلل منه ليكسر ظلمة الممر
و عندما كانت على وشك الدخول سمعت صوت برادلى صديق والدها و زوج جينيفر
"جينى لا يمكنكِ الأحتفاظ بالشركة للأبد لأبنتك حق كبير بها"
"إخرس برادلى هذه الشركة حقى و يكفى أننى تزوجتك"
"كان يجب أن تتزوجينى من أجل إبنتك فأنا والدها الروحى و يجب على أن أعطيها حقها كاملاً"
"لن أكرر إخرس مجدداً لا تجبرنى أن أقتلك كما فعلت بصديقك"
ثم ضحكت صحكة ساخرة أكملت بعدها
"أقصد زوجى السابق"
إستمعت ماريآن لما قالته جنيفير  و كل كلمة كانت لها كالصاعقة
بدأت تخطو للخلف حتى إصتدمت بطاولة مساعدة جنيفير و سمعتها تصرخ بمن هناك
لم تنتظر ماريآن كثيراً
بل بدأت بالركض تجاه سيارة هارى
دخلت و أخبرت هارى بالتحرك بسرعة و كان جسدها يرتجف
بعد أن إبتعدا عن الشركة توقف هارى بجانب الطريق و بدا عليه التوتر بسبب ماريآن التى تبدو فى حالة زعر فى المقعد المجاور
أمسك بيدها و سألها بهدوء
"ما بكِ....ماذا حدث أخبرينى"
و لا إرادياً نطقت ماريآن و خرج صوتها مرتجفاً
"جنيفير قتلت أبى".

ه‍اريآن |H.S|Where stories live. Discover now