حًيّنٌ يّكوِنٌ ٱلزمآنٌ ليّسً زمٱنٌنٌٱ، وِٱلٱشّيّٱء منٌ حًوِلنٌٱ لم تُعدُ تُشّبّهنٌٱ
، حًيّنٌ نٌشّعر بّأنٌ كلمٱتُنٌٱ لٱ تُصِل، وِأنٌ مدُنٌ أحًلٱمنٌٱ مٱ عٱدُتُ تُتُسًع
هنٌٱ يّكوِنٌ ٱلرحًيّل بّصِمتُ هوِ أجَمل هدُيّة نٌقَدُمهٱ لأنٌفُسًنٌٱ،
كيّ نٌخٌتُصِر بّهٱ مسًآفُآتُ ٱلألم وِٱلإحًبّٱطٌ وِٱلفُشّل.
______
دَلفتُ إلى الداخِلِ وَ وَضعتُ سَيارَتي في مِرأبِ السَياراتِ الذِي لا يعدُ شَيئاً مُقارَنةً بِما كنتُ عَليهِ في لَندنَ
سَياراتِهم قَليلةٌ وقديمةُ ومِرأبهُم صغيرٌ للغايَةِ المَكانُ لَم يَحصُل عَلى إعجابيَالمَبنى تَمَ تَجديدُهُ مِنَ الداخِلِ تَماماً عَلى عَكسِ أخِرِ مَرةٍ يَبدو جَديداً وَحَديثاً لَونُهُ أبيَضٌ وبِنيُ وَفيهِ أرائِكٌ جِلديةٌ سَوداءٌ وبيضاءٌ
مَكتَبُ أبيَضٌ كَبيرٌ جِداً في وِسَطِ المَكانِ وَكُتِبَ عَليهِ مَكتبُ الإستِقبالِ كَما في الفَنادِقِ كانَ هُناكَ شابٌ يَقِفُ خَلفَ المَكتَبِ وَيرتدي بِدلةٌ قَديمَةٌ مُهتَرئةً بَعضَ الشيءِ
"أنا هُنا لِمقابلةِ مُديرُ المَشفى" قُلتُ بِعدمِ اكتِراثٍ أو لِنقُل غُرورٍ كَما لَو أنَني أٌحَدثُ أحَداً يَعَملُ عِنديَ وهَذهِ عادَةٌ لا أستَطيع ُالتَخليَ عَنها
YOU ARE READING
النيوروز (The Neurosis)
Fanfictionطَبِيبٌ نَفسٍيٌ مُتلَبِدُ المَشاعِرِ بارِدُ المَلامِحِ مُتَعالِي الشَخصِيَةِ وَظيفَتُهَ أهَمٌ ما يَملك لَيسَ بالمَعنَى المادِي بِل المَعنَوِي إذا فَقَدَهَا يَفقِد هَدَفهُ لَدَيه قَوانينٌ خاصَةً به وَتِقَنيةُ حَياة حَتى مَع مَرضَاهُ لِتَقَع أمامَهُ...