Chapter thirty four

9.7K 477 180
                                    

 ألم كٱسًر يّضربّ ٱلصِدُر وِصِرخٌة مدُوِيّة تُخٌرجَ منٌ ٱلقَلبّ

سًعٱدُة تُلٱشّتُ وِحًطٌمتُ ٱلروِحً , حًروِقَ وِنٌدُوِبّ أبّدُيّة قَٱمتُ بّوِصِم ٱلجَسًدُ

حًرٱرة ,شّغّفُ وِدُفُئ تُحًوِل لجَيّلدُ وِثًلجَ محًمل بّصِقَيّع دُيّسًمبّر

وِأصِعبّ لحًظٌة هيّ عنٌدُ ٱلفُرٱقَ حًيّثً يّحًيّنٌ وِقَتُ ٱلوِدُٱع

حًيّثً حًل محًل ٱلحًبّ وِٱلهوِى إنٌتُقَٱم وِحًمم منٌ غّضبّ

لكنٌ هذٌٱ فُقَطٌ مٱ أبّقَى شّعلة ٱلعشّقَ موِقَدُة

________________________________________________________________

#Isabilla

حلقي جافُ وجسدي خائف وكردة فعل طبيعية عندما رأيت من كان يقف خلفي إلتفت إليه وتراجعت للخلف لكنني سريعاً ما إستعدت رابطة جأشي فأنا لست ضعيفة لأخاف ,هي فقط كانت تحدق بي برعبٍ شديد

إنها ذات الفتاة الصهباء في عقدها الثاني التي كانت تجلس على بعد ثلاث طاولات مني إنها ذاتها تقف أمامي الأن يفصل بيني وبينها مسافة قليلة للغاية بشعرها الأحمر و فستانها البنفسجي المحتشم بأعين زيتية غامقة تبتسم بملامح لطيفة 

لا تشعرني بالإرتياح إنها مرتي الأولى التي أراها بها وها هي تتعقبني بهوس ورغم أن المرحاض لشخص واحد لقد دخلت خلفي 

نظراتي حارقة وغاضبة تظهر مدى إستيائي من ذوقها المنعدم لكنها ما زالت تبتسم كما لو أنني أمازحها لذا حمحمت بغضب ورفعت حاجبي معترضة على أسلوبها الفظ 

"مرحباً " قالت بودية لأنظر لها بصدمة فهي بالـتأكيد تمازحني هل لحقت بي لتقول مرحباً ؟

هتفت بحدة "مرحباً " ولكنها لم تكن تعني مرحباً بل كانت تعني إذهبِ للجحيم 

"أعلم أنني أبدو غريبة الأطوار ...لكنني واثقة أنني رأيتك سابقاً " لم تعرف ذات الشعر الأحمر عن ذاتها بل قالت ذلك محاولة تبرير موقفها الغريب , وهل هذه طريقة لإظهار معرفتها بي ؟ بأن تثير رعبي ؟ 

"هل زرتي يوماً سانت ميرلاند " قلت بسخرية ظاهرة ورغبت بأن أن أقول مصحة سانت ميرلاند للأمراض العقلية لكنني لم أفعل 

"لم أغادر لندن يوماً ... لكنني رأيتك سابقاً ولا أستطيع أن أذكر أين " قالت تزم شفتيها تفكر لأحدق بها بتركيز واشعر أنني أيضاً قد رأيت هذا الوجه البشوش سابقاً رغم ذاكرتي المريضة 

النيوروز (The Neurosis)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن