لٱ تُحًزنٌ إذٌٱ جَٱءك سًهم قَٱتُل منٌ أقَربّ ٱلنٌٱسً إلى قَلبّك
، فُسًوِفُ تُجَدُ منٌ يّنٌزع ٱلسًهم وِيّعيّدُ لك ٱلحًيّٱة وِٱلٱبّتُسًٱمة.
لٱ تُعتُقَدُ أنٌّ نٌهٱيّة ٱلأشّيّٱء هيّ نٌهٱيّة ٱلعٱلم
، فُليّسً ٱلكوِنٌ هوِ مٱ تُرى عيّنٌٱك.
________________________________
عِندَمَا استَوعَبَ هَاري الأمَرَ بِأقسَى سُرعَتِهِ جَرَى لِغُرفَةِ إزَابِيلا وَعَقلَهُ يُصَورُ سِيناريُوهاتِ كُلٌ مِنهَا أسوَءُ مِنَ الأخَر لِدَرَجةِ أنَهُ كادَ أن يَقَعَ مَرتيَنِ فِي طَريقِهِ صُورَة فَتى الجَليدِ بَدأت بِالذَوَبانِ وَ هُوَ لا يُفَكر فِيمَا يَعتَقِدُه عَنهُ النَاسِ الأنَ عَلَيهِ الوُصُولِ بِأقصَى سُرعَتِهِ
وجود والدتها هنا وإزابيلا تشمئز منها تكرهها وتخافهها أيضاً ليس بأمر عليه تفويته ولن يسمح لغيره بأن يسيطر عليها وأن يخيفها
فتح باب غرفتها ليجد صغيرته جالسة على طرف السرير وتضم أقدامها إلى صدرها نظرت إليه ولمح شبح ابتسامة على وجهها
هل يعقل أنها سعيدة برؤيته ؟هذا ما اعتقده هاري ولكن هي لم تكن سعيدة فقط بل كادت ان تطير من الفرحة
فهو الأن بنظرها ذلك الفارس المنقذ الذي اتاها على حصان أبيض
هل يعقل أن الشخص الذي انتظرته حتى يخلصها ويحررها
أنت تقرأ
النيوروز (The Neurosis)
أدب الهواةطَبِيبٌ نَفسٍيٌ مُتلَبِدُ المَشاعِرِ بارِدُ المَلامِحِ مُتَعالِي الشَخصِيَةِ وَظيفَتُهَ أهَمٌ ما يَملك لَيسَ بالمَعنَى المادِي بِل المَعنَوِي إذا فَقَدَهَا يَفقِد هَدَفهُ لَدَيه قَوانينٌ خاصَةً به وَتِقَنيةُ حَياة حَتى مَع مَرضَاهُ لِتَقَع أمامَهُ...