أنٌظٌر إلى ٱلخٌلفُ فُأرى ٱلمٱضيّ بّدُوِنٌك
وِأنٌظٌر إلى ٱلأمٱم فُأرى ٱلمسًتُقَبّل معك
أنٌظٌر إلى ٱلأعلى فُأشّعر بّٱلسًعٱدُة لحًٱضريّ بّرفُقَتُك
وِأخٌٱفُ ٱلنٌظٌر إلى ٱلأسًفُل حًتُى لٱ أفُوِتُ لحًظٌة منٌ ٱلتُحًدُيّقَ
بّغّٱبّة عيّنٌٱك ٱلخٌضرٱء
___
#harry
نومي ثقيل ولا أستيقظ بسهولة لكن أصابعها الرفيعة تلعب بشعري تعبث بوجهي وتمشي على صدري مسببة دغدغة طفيفة أريد الضحك لكنني سيطرت على ضحكتي وكتمتها
أكملي سحركِ الذي تلقينه علي لأصبح كالمجنون هائم في حبكِ .....هذا ما كنت أريد قوله لكنني لم أقوى على فتح عيناي لأن هذا سوف يوقفها وأنا أحببت ملمس أناملها تجري وتتسلل على جلدي
البارحة أنا لم أعترف لها فقط بل إعترفت لنفسي وأيقنت أنني لا أستطيع العيش دونها وتملكي لها لم يكن بدافع ما أملك من عقدة تحكم بل كان بدافع الحب ....أخاف أن أخبرها بحبي لها بصوت عالِ حتى لا أتموضع في قوقعة عندما تقول أن ما تملكه تجاهي ليس حباً بل شيئاً أخر.......ربما إعجاب أو أقل .
ولم أستطيع السيطرة على ردة فعلي عندما سمعتها تتمتم بخفوت " أظن أنني أحبكَ أيضاً "
هذا يعني أنها سمعتني البارحة ..ولما لم تقل شيئاً ؟ لما لم تتحرك ؟.........لحظة هل قالت أظن أنا لا أريد أظن هذهِ أنا بحاجة للتأكيد فأنا لست ذلك الشخص الصبور .
أمسكت يدها بقوة وأوقفتها عن التسكع الحر على وشوم صدري العليا ....فتحت عيناي ونظرت لها وأنا أعلم أنها مصدومة لم تكن تعلم أنني مستيقظ وأشعر بكل تحركاتها " ماذا تعنين بأظن ؟"
"لأنني لست واثقة ولا أعلم ما هو الحب " صدمت كونها لم تجفل ولم تحاول أن تنكر ما قالت
"إذاً حددي كيف تفكرين بي "قلت حتى أعلم كيف هو شعورها نحوي هل هو حباً أم إعجاباً أم مجرد كوني الشخص الوحيد الذي قد تعاملت معه هكذا
"إممم..... عندما تكون هنا أركز في كل تفاصيلك كيف تزم شفتيك عند التفكير كيف تجحظ عيناك عندما تنظر إلي وتتحق من شكلي ..كيف تنتقي ساعتك في الصباح وأنا أراقبك بخفي ...وعندما تغادر أنظر من النافذة لأرى عيناك في قلب الغابة وأبتسم بغير شعور مني بسبب مرور سرب من الذكريات عن أول مرة رأيتك بها ...أحب إرتداء ملابسك لأني أريد إشتمام رائحتك طوال الوقت ...أشتاق للمساتك والغبطة تتملكني عندما تعطيني ألقاب تحتوي على ياء الملكية تنسبني إليك .طفلتي حبيبتي .صغيرتي وعقلي دائم نظم تخيلات لك تمشي حولي وغزلك يجعل قلبي يرفرف"
أنت تقرأ
النيوروز (The Neurosis)
Fanfictionطَبِيبٌ نَفسٍيٌ مُتلَبِدُ المَشاعِرِ بارِدُ المَلامِحِ مُتَعالِي الشَخصِيَةِ وَظيفَتُهَ أهَمٌ ما يَملك لَيسَ بالمَعنَى المادِي بِل المَعنَوِي إذا فَقَدَهَا يَفقِد هَدَفهُ لَدَيه قَوانينٌ خاصَةً به وَتِقَنيةُ حَياة حَتى مَع مَرضَاهُ لِتَقَع أمامَهُ...