البارت التاسع

5.4K 250 6
                                    


نزلت للصالة والكل جان كاعد واشتغلت الهلاهل ام حسين وضحى وام نزار والكل يباركلهم وفرشو المائدة كلشي جان بيها كعدو الكل ام نزار كومت فضة ودكوللها لاتستحين كومي كعدي يم رجلج كامت فضة وكعدت يمه ونزار يضحك ويكول بكلبه يمه انتي الي تستحين هههه هاي نمرة وماتخاف ...... كعدو يومين على هالحال فضة تنام مرتاحة ونزار بس سهران ويدخن ويكتب اشعار
كيف يمكنني
أن أتفاهم مع جسدك
وهو لا يعرف إلا لغته ؟
كيف يمكنني أن أ ربح المعركه ؟
و أنا رجل واحد ..
و أنت قبيلة من النساء ؟؟........
راحو اهل نزار سافرو والشيخ همام بعده بالفراش ونزار مشغول ويه عيادته والمرضى وفضة دايرة المجلس والديوان والقصر
الشيخ -- وليدي نزار تعال اريد احجي وياك
-- تفضل عمي كول
-- نزار .. ابني شو ماحس فضة تغيرت وانت ماشوفك تسوي شي ماريد فضة ادير المجالس وحدها اريدك تصير وياها ابني مايصير هيج لاتعاملها مثل معاملتي صير شديد وياها حسسها برجولتك وسيطرتك بعدها عن المجلس والمشيخة ابني اريدك تستلم المشيخة من بعدي
-- بس عمي ماضن فضة ترضى --- وانت ترضى تصير زوج الشيخة .....ابني خليها تصير مرت الشيخ هي انولدت وراح تبقى شيخة ومعززة ومكرمة بس اريد انت تستلم منصب الشيخ ابني ماوصيك بعد انت اتصرف
كلام الشيخ همام جان مثل الصفعة لنزار فعلا هو مخليها تتمادى بتصرفاتها ويوم عن يوم شخصيتها تقوى اكثر بقه يفكر يلكى حل ويخاف لا يأذيها بكلمة او تصرف جان كاعد بالصالة واجت سحر جابتله جاي وكعدها وكام يحجي وياها بعدة مواضيع اجت فضة وضاجت من الي شافتها وبين هالشي على وجها صعدت بدون اي كلام لغرفتها وكعدت كدام المراية تفتح الشال مالتها وتحجي على نفسها وتلومها ليش يافضة تغارين ليش اانتي ماتحبي لنزار ليش تغارين عليه الرجال حر بنفسه وكامت نزعت الكلابية وبقت بالملابس الداخلية جانت دتطلع ملابس حتى تلبس دخل نزار بقه مذهول من المنظر جانت حورية وطالعة من البحر او ملاك على هيئة بشر نازل من السما جان جسمها رشيق جدا بس بيه اغراء شديد وشعرها مغطي ظهرها كامل تقريبا بطولها بقه يتأمل بهدوء كل تفاصيل جسمها دارت فضة وانصدمت خبت نفسها وره باب الكنتور وغطت نفسها بالكلابية الي بيدها
--نزار شنو هالتصرف غير ادك الباب قبل لاتدخل
-- اكو واحد يدك باب غرفته بعدين ماذكرتي بالعقد مالتج انو النظر هم ممنوع
-- نزار كافي رجاءا خليني البس ملابسي
-- هههه احد مانعج لبسي
-- نزار اترجاك ممكن تطلع بره بين ماابدل ملابسي وادخل فضة اوامرج صايرة هواية ما اطلع غرفتي واني حر بيها وين اروح
-- اوووووف روح يم سحر جانت الكعدة حلوة روحو كملوها
-- ليش تغارين ... كولي اكو عندج مشاعر شي بس طمنيني
-- اوووف نزار وليش اغار اني ماهتم لحياتك انت حر بتصرفااتك
بعد ماملت من نزار بتقنيعه يطلع بره طلعت كدامة ونزعت ملابسها وبدلت ولا رمشلها رمش وكانو تكله اني منطقة محرمة ابقى اتعذب بدون ماتلمسني هو جان صافن ومذهول من جسمها جان يريد يفترسها بس نزار الجانب الحنين والطيب مسيطر عليه اكثر من الجانب المتوحش . بقى نزار بليلتها سهران كالعادة ويكتب شعر

إني خيرتُكِ فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
إرمي أوراقكِ كاملةً..
وسأرضى عن أيِّ قرارِ..
قولي. إنفعلي. إنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ..
لا يمكنُ أن أبقى أبداً
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
إختاري قدراً بين اثنينِ
وما أعنفَها أقداري..
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..
الحبُّ مواجهةٌ كبرى
إبحارٌ ضدَّ التيارِ
صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
ورحيلٌ بينَ الأقمارِ..
يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً
تتسلى من خلفِ ستارِ..
إني لا أؤمنُ في حبٍّ..
لا يحملُ نزقَ الثوارِ..
لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ
لا يضربُ مثلَ الإعصارِ..
آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني
يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ..
إنّي خيرتك.. فاختاري
بقى يتذكر تفاصيل جسمها وشعرها وعيونها ماتحمل حس كلبه راح ينفجر صعد للغرفة جانت نايمة عالجرباية اقترب منها وفقد نفسه بدا يبوس بيها من كل مكان هي كعدت واتفاجات بقت تبعد بيه وتحاول وتضرب بس ماكدر جان نزار اقوى منها بقت تحاول لحد ماتعبت واستسلمت لشهوته ولرجولته وهو جان كلش عنيف وياها كانما رجولته ماتحملت وانفجرت عليها جان بغير عالم بقه بالساعات هيج هي تعبت هواية كانما انهزمت بالحرب وخسرت كلشي جانت ماتحاول تبعده وهو فرحان كأنما انتصر بالحرب بعد ماهدا وراح كل الغضب الي بيه رجع نزار لوعية وشاف فضة مكسورة والدموع بعينها جوا ايده بعد عنها وجان يتنفس سريع  مالكه كلام يكوله الها هو استغرب من نفسه منين اجت هالوحشية كام راح للحمام يسبح ويفكر بالي صار جان بغير عالم معقولة فضة كدرت تكلب حياته هيج معقولة هو يحب انثى بهالطريقة ..

امرأة خطرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن