بـنـوتـہ عــايزه تـلتـزم

حبي لربي 😃❤

#مهم_جداااااااااااا
انا مش أد النقاب .. هصلح من نفسي وبعدها البسه ..
لكل بنوته بتقول كدة اقراي الكلام دة ^_^
بوست_مهم 👍 :)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت هناك أشياء يجب أن اضبطها أولا فأنا لست جديرة بالنقاب .
يجب أن اعالج سلوكى واقوم أخطائي أولا .
وهي لا تدري ان هذا باب كبير من أبواب وساوس الشيطان للصد عن لبس النقاب
فنقول لها أخية : لو وضعتي شرط إصلاح أو ( تظبيط بالعامية ) نفسك أولاً حتي تكوني مؤهله للبس النقاب .. فلن ترتديه أبدأ !
هل تعرفي لماذا ؟؟
لأن الشيطان فى هذا الوقت سيكثف جهده عليكِ ... ويحاول أن يجعلك تفعلي ذنوب صغيرة ويذكرك بأمور اخري نسيتيها وحينها سيقول لك ارأيتي انك لا تصلحي للنقاب ؟
اتركي النقاب لأهله الصحابيات هن من لبسوه ... اتدرين من هم الصحابة !
يعنى أناس لا تخطأ أناس تعرف ربها ... لكن انتى لست منهم ولا مثلهم . فكيف تقلديهم ولم تترك ذنوبك حتي الصغيرة منها
وهذا الكلام كله خطأ ... فالمعصوم هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن سواه يخطئون ويصيبون . يذنبون ويتوبون . يبعدون ويقتربون
لذلك اقطعي طريق الشيطان ولا تلتفتي لخطواته والغي من ذاكرتك تماماً فكرة الإصلاح أولاً لأننا لا ندري متي نصل إلي الصلاح الذي يريده الله منا ! وكم من الوقت نحتاجه لذلك وهل سنموت قبل ان نصل إليه ام ماذا ؟!
فهذا اختنا من طول الأمل فديننا دين مسارعة ومباردة . فالله تعالي يقول
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
بادري بالأعمال الصالحات وسيرزقك الله الإصلاح الذي تأمليه لأن التدرج سنة من سنن الله الكونية
ولكن لا يُفهم من كلامنا هذا اننا نهتم بالمظهر فقط وننسي البواطن والسرائر لأن الهدي نوعان : هديُ ظاهر وهديُ باطن . وهما مقترنان ببعضهما لا ينفع إصلاح بغير واحد منهما . فمن اصلح باطنه اصلح الله ظاهره وباطنه . وكلٌ يصب في وعاء الآخر . فلا يستقيم ان نري اخت متبرجة غارقة في التبرج ثم نصدقها عندما تقول انا متدينة انا ملتزمة ! لأن التدين والإلتزام شقان مرتبطان .. وكذلك لا يستقيم ان نري اخت منتقبة واخلاقها سيئة
لكن قولى سابدأ وكأنى ولدت من جديد ويكون ارتدائي النقاب بداية وليس نهاية
يعنى بداية لإصلاح النفس وليس نهاية له
لأننا لو افترضنا أنك قاومتى شيطانك واستطعتي الإصلاح من حالك مع الله فى كل شئ ولم ينقصك سوي النقاب في نظرك ... ثم ارتديتيه وبعدها غلبك الشيطان ورجعتى لحالك السابق ... من الممكن حينها وبسهولة أن يفتنك ويقول : اخلعيه طالما انك لا تصلحي له و لست جديرة به
فلو استجبت له ستكون النتيجة سيئة والعاقبة وخيمة
فأنصحك أختى بأن تنوى بارتدائك للنقاب أن تخطى أولي خطواتك للقرب من الله
وبعد ذلك تبدأى فى تحديد ما ينقصك من طاعات مختلفة
ومع كل طاعة جديدة تفعلينها تتركى معصية
وتذكرى القاعدة الفقهية التي تقول : ما لا يدْرك كله لا يترك كله . يعني إن لم نتمكن ان نصل للكمال الذي نحلم به . فلا نترك فعل الطاعات التي تقربنا من طاعة الله
واياك أن تقنعي نفسك بفكرة عدم جدارتك بالنقاب .. بل انك ما قلت ذلك أصلاً إلا لأنك ذات قلب مؤمن يشعر بقيمة النقاب ، فحقا نتمني أن يضاف للمنتقبات مؤمنة مثلك
بل اعلمي ان النقاب هو اكمل او افضل صور الحجاب الشرعي . وليس من شروطه ان تبلغي مرحلة ايمانية معينة . لكنه خطوة قد ينقلك الله بها للتوغل في الأيمان الخطوة تلو الخطوة
ولا يعني انك ان فعلتي اي مخالفة في الخفاء ولم تفعليها امام الناس ان ذلك نفاق ! فهذا علي الأقل أخف الضرر وسوف تنعكس عليك اخلاق النقاب شيئاً فشيئاً حتى يخلصك بفضل الله من كل ما تقترفيه من ذنوب إن شاء الله
نصيحة أخيرة ... التدرج كما قلنا سنة كونية . فلا تغفليها حتي لا يغلبك الشيطان وانت في بداية طريقك . ولكن اثبتي حتي تقفي علي ارضية صلبة يثبتك الله عليها
و ثبتى قدمك عند ترك كل معصية ثم تدرجي في ترك معصية أخرى .... وهذا الامر يحتاج الي وقت وصبر فاستعينى بالله واستعينى بالقرب منه ...
مرة أخري .. اجعلى النقاب أولى الخطوات فى القرب منه سبحانه وتعالى
واعلمي أن النقاب خير صديق يذكر بالله ويعين علي طاعته ويقي النفس من فتن كثيرة التي تستدعيها الغرائز و الشهوات
ثبتنا الله واياك علي طاعته ووفقنا جميعا إلي ما يحبه ويرضاه