خذلني هذا الصباح

2.3K 66 11
                                    

لا أدري ماذا يحدث فى ذاتي ، ثقلاً ما يشدني للأسفل
وأنا بعناد النمله . كنت أتألم أكثر مما أستطيع . بيد أن الفرار من حياتي كان مستحيلاً
ثمة عواصف من الله تجتاح هكذا وفي ساعه واحده حصاد إنسان
لقد كانت حياتي بهيجه لكن أصابتها لعنه فتحولت الى ملح
إنها مسألة تتعلق بفقد الإهتمام . كل لحظة تمر تغتال قليلا الّذين أحبهم
لو كانت الحياة تمنح المكافأت لصار نصيبي منها أن أكون منبوذاً . هكذا شعرت
الذعر ينام داخلي والقلق يحشر نفسه داخل أوردتي حتى فصول السنة الهاربة تفترسني
والملل يحتل دقات ساعتي . يحتل سكون الشوارع .
أنا مكتظ بالأصوات
كل ما أردته من الحياة هى الا تزعجني ، لكنها شأن الأشياء التى كلما رغبت فيها بعدت
أنا مضطر للبقاء بالرغم من ان كل الرفاق غادروني تاركين إياي فى وسط سكون موحش
وكأني حُشرت فى جوف صندوق بلا منفذ ومن دون هواء
أحمل فى أعماقي وجه رجل لا يحصل على ما يريد
ثم يأتي السؤال كيف أتعايش مع هذا التلف ؟
وبالرغم من أني أصلي ، لكن ينتابني ذلك الأحساس بأني تائه ذلك الشعور بأن ثمة شئ ما مهم وناقص
فصرت معتاد على نمك حياتي احب الوحده بل مفتون بوحدتي مستسلم للإحباط
وكنت أسأئل نفسي أأنا فى قلب عاصفه أم محبوس داخل قنينة مليئة بالذباب
أراقب عصف الأفكار وهو بستعد للأنقضاض علىّ
أشعر بالإرهاق .
كقس يتلو الصلاة على مسامع أشخاص لا يؤمنون بالله . لقد خسرت
يتبع

يومياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن