يوميات

الحافة

غارق في الالوان
تحاصرني أكوام الموتي
أنا مجنون يجادل الفراغ
‏أتفحص ذاتي ولا أراني ، كنتُ أحاول بشكل جليّ أن أبدو كأي شخص آخر طبيعياً ، وكان هذا هزلياً بما يكفي لأمقت فكرة الوجود .
‏يحكمني الإخفاق وانهيار العزائم وسنوات الصمت وصنوف التردد في كل علاقه ، لا أعلم كيف يكون شعور الدفء ، بل كل الاشياء عندي على الحافة .
‏كان من المستحيل ان أتوقف ، لكني في كل مرة إجتزت فيها مسافة ، وجدت نفسي بعيداً جداً عما كان في الكتب .

‏يتملكني إحساس أن السماء قد تجاوزتني ، كان عليّ أن أحاول إيجاد سماء ، فأنا لا أستطيع تحمل فكرة أن أمضي بقية حياتي دون سماء ترعاني .
‏أنا مُجبر أن أروي لكم عن اضطراباتي ، كنتُ أُفضل ان تكون افكاري عن شيء آخر اكثر بهجه ، لكن عليّ تدوين كل شيء قبل ان أُغادر نهائياً .
‏هبط الضيق عليّ وكأنني ممن يعتنون به ، سأُغرقه ببضع كؤوس كما تقتضي الحاجه دائماً .