ALPHA||ألفَا

-٦-

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💜
Enjoy🌸💕
________________________
مَرَّت الأيام ونَحنُ علي حالنا نَتَدرب ، كَوّنت الصَداقات والعداوات كَشيء طَبِيعي، مَع العِلمِ انَهُ لَم يَحدُث ايَّ شيء يُذكَر بَينِي وبينَ إيثان ، كُل مَا استَطِيع ذِكرَهُ انني اشتاقُ لَهُ عِندَما يَغِيب بالأيام ولا نَراه وعِندَما يأتِي لا اُنزِل عَيني مِن عَلَيه ، هو فَقَط بِه شيء يَجعَلنِي اُريد التَقَرُب مِنهُ بأي طرِيقَه غَير ان ذئبتي لا تَتحمَّل فُراقَهُ ، هي تَشتاق وهو لا يُبالِي

كانَ لوكاس مَعِي اغلَب الأوقات يُساعِدَنِي كما انني لَم اُخبِر اوليڤيا بَعد بأمرِ رفِيقِي رَغم انها تَشُك ، هو لا يُعتَبَر رفيقي ما إن لَم يَحدُث اي تَواصُل حَتَّي وإن لَم يكُن جَسَديًا ، بعد إعتِذارَهُ الأخير لي وهو لَم يَتَحدث مَعي فَقَط يُلقي بالنَظَراتِ البارِدَه عِندَما يراني مَع احَد افراد مَجمُوعَتَهُ نَتَدرَّب او حتي نُلقِي التَحيات ، هو يُثِير اعصابِي كَثِيرًا

اصبَحتُ طوال الأيام حَزِينَه ومُنطَفِئه ، وانا لَم اعتَد علي ذَلك ، فُراق ابي واُمي يُزيدَنِي حُزنًا مَع مُرورِ الأيام

في الصبَاح الباكِر استَيقَظتُ ناظِرَه حَولي لَعَلِي اري اوليڤيا ولَكِنَها لَم تأتِ لإيقاظي كالعَادَه ، فَكَرتُ انها لَٓم تستيقظ بَعد وتجاهلت الأمر وخرجت مِن غرفتي مُتَوَجِهَه لِغُرفتها وفتحتها لأراها جالِسَه اعلي فِراشَها ناظِرَه نَحوي وكأنها تَوَقَعَت مَجِيئي لأدخل واغلق الباب خلفي بتشوش وانا اكاد اتكلم ولكنها قاطعتني

"إذًا ، انتِ رَفِيقَه الألفا هايزل؟"

قالتها بنبرَه غرِيبَه لَم اعتَد عليها مِنها ولَكِنها كانَت مُربِعَه اذرِعَتَها لِصَدرِها بتحَدي ولَم تبدو لي وكأنها تسأل ، كيفَ عَلِمَت انا لَم اُخبِر احَد

نظرَتُ بعيدًا بتوتر ولم اجِب ، كُنتُ اودُ ان اُخبِرها انا ولَكِننِي حقًا كُنتِ سأخبِرَها ، فی یوم ما

"لا داعي لأن تَتَكلَّمي ، الجميع باتَ يعلَم وخِطَتَكِ في إخفاء الأمر عني فَشَلَت"

قالتها بِسَخط وحُزن لاحظتَهُ في نَبرَتِها وهي تنهض وتتعداني لتَخرُج مِن الغُرفَه وَسَط صمتي ، لم اعلَم كيف اتصَرَّف او حتي ماذا اقول ، نَزَل خبر عِلمِ الجميع بأنني لونا مَجمُوعَه القَمَر عليَّ كالصاعِقَه وإنتابَني شُعور البُكاء ففعلت ، انا لا اتَحَمَّل نَبره اوليڤيا الساخِطَه هذه ولا اتحمل ما انا بِه الآن ، انا مُتأكِدَه انَهُ ليسَ إيثان مَن اخبَر الجَمِيع

مَسَحتُ الدموع عن عيني لأُزرِف دُموع غيرها دُونَ توقف لأترُك الأمر وافُكُ رَبطَه شعري مما يُشعِرَنِي قليلاً بالراحه ، جاء بِعَقلِي فِكَرَه جَعَلَت جسدي يَنتَفِض لها ، اُيمكِن للألفا رَفضِي؟