-١٠-

35.4K 2.3K 471
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💜
Enjoy🌸
             -----------------------------------

حل الليل علينا بحاله اليأس المتجمعه بوجوه الجميع وشعور الندم لم ينزاح عني ، بل هو يزداد شيء ف شيء داخلي ، خذلتهم كثيرا

كنت اتوجه نحو غرفتي لآخذ بعض القسط من الراحه ونظره لوكاس الكارهه نحوي لم تفارقني

"إلي إين تذهبين يا مولاتي؟"

افزعني صوت إمرأه خلفي لأقفز بهلع تاركه مقبض الباب وانظر لها بعينان متوسعتان ، كان جميع القصر صامت وبحاله هدوء حتي تكلمت هي وكأنني سارقه

"ماذا بك افزعتيني!"

وجدت نفسي اتكلم بإنفعال واضعه يدي علي قلبي عندما وجدت انها ذات المرأه من الصباح التي لا اعلم إسمها حتي الآن ، وضعت رأسها للأسفل ثم تكلمت من جديد

"اعتذر مولاتي ، كنت اخبرك فقط بأن الألفا ينتظرك بغرفتكما"

قالتها بأسف ولم ترتفع عيناها إلا عندنا قالت "غرفتكما" لينبض قلبي داخل ضلوعي ، تحولت اصابعي نحو عنقي لأتحسس علامته علي ثم اغمض عيناي بشده واتذكر اننا الآن فعليا معا ، ومن غبائي نسيت ان جميع ملابسي قد نقلت مسبقا لغرفته منذ الصباح واللعنه

"اللعنه"

همست بما يدور بعقلي لأراها تبتسم مما أشعرني انها سمعتني لأنظف حلقي واتكلم بإحراج

"حسنا يمكنك الذهاب ، ماذا تدعين بالمناسبه؟"
"ماريا ، ادعي ماريا "

اومئت لها وتركتها وذهبت متصنعه الثقه رغم إرتعابي ، والأسوء انه بالداخل ينتظرني

وقفت امام الباب ونظرت حولي اتأكد انها قد ذهبت رغم ان لدي إيمان بأنها قد تظهر بأي لحظه دون ان تصدر صوت ، اخذت نفس عميق وبعينان مغلقتان طرقت الباب طرقتين وإنتظرت للحظات قليله حتي اجاب بصوت اجش

"إدخلي "

إرتعش جسدي لثانيه وتحركت يدي نحو المقبض ثم فتحت الباب ببطئ شديد ثم ادخل برأسي فقط لأراه علي كرسيه محدقا بالنافذه لأفتح الباب بالكامل وادخل واغلقه خلفي ، النور بالغرفه كان طفيف فقط بجانب السرير ولا يعطي هذا القدر من النور لهذا الغرفه تعتبر منطفئه

كنت اظل واقفه بتشوش لا اعلم ماذا علي ان افعل لبعض لحظات حتي إلتفت نحوي

"يمكنني ان انام بغرفه اخري إن أردتي؟"

نطق بها بإهتمام شديد داخل عيناه ليخفق قلبي لشده لطافته ثم احرك رأسي للجهتين سريعا وانا اردف

"لا لا ، يمكنك البقاء "

ليومئ لي ببطئ بنظره "هل انت متأكده؟" لأبتسم له إبتسامه بسيطه لتهدأ الأوضاع قليلا ثم انظر بعيدا واتوجه نحو الخزانه وافتحها وسط نظراته التي توترني لأري الفستان ملقي بداخلها بإهمال كما كان منذ الصباح ، إبتلعت ما بحلقي وانا اتجاهله واخرج شيء لأرتديه لأنام واتوجه للحمام بصمت

ALPHA||ألفَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن