-١١-

35.2K 2.4K 371
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💜
---------------------------
الدماء تتدفق بكثره من كفه ، الذعر ملأ المكان وإلتف الجميع حول ملكهم بينما انا تصنمت بمكاني مما أدي إلي ان يدفعونني من مكاني حتي يصلون إليه ، الشهقات تتعالي وعيناه التي تغيب عن الوعي بدأت تختفي من امامي شيء ف شيء وانا اصبح واقفه ورائهم

رأيت الفتيان يحملونه من كرسيه ويركضون به سريعا لداخل القصر وذهب الجميع ورائهم ، كنت اراقب بصمت وانا اشعر بالزمن يتوقف من حولي ، اشعر بألمه داخلي أضعاف حتي شعرت بقلبي سيتوقف من النغزات المتتاليه التي تصيبه ، كنت اموت ببطئ

"هايزل ، عزيزتي افيقي"

شعرت بيد تهزني بشده بينما انا انظر للفراغ وعيناي تتجمع بها الدموع الحارقه وقدماي تبدأ بالضعف ، أما ذئبتي فهي تصرخ بي وتبكي حتي افيق

"إيثان ، إ-إيثان يحتاجني"

رددت كلام ذئبتي بعقلي بتخدر شديد ومن ثم شعرت بنفسي ارفع فستاني عن الأرض وأبدأ بالركض ، ركضت سريعا للداخل وانا اري التجمعات تمنعني من العبور ، دفعت الجميع من امامي وانا اشعر ان حياتي تتوقف علي وصولي لهناك ، او حياته..

صعدت الدرجه بهروله حتي اصبحت اقف امام باب غرفته المغلق بين نظرات الجميع ورائحته بالداخل تشدني إليه

"أنت لا يمكنك الدخول!"

نبره وقحه استوقفتني عن فتح الباب وشعرت باليد تشد ذراعي للخلف لألتفت سريعا وأراه فتي من من حملوا الألفا لأبعد يده عن ذراعي بقوه ونظره قاتمه حاده

"انت لن تأمرني "

قلتها ببطئ وصرامه ناظره داخل عيناه بينما يعم الصمت للجميع حتي هو ، تجاهلت نظرته الغريبه ثم دفعت بنفسي لداخل الغرفه ، حتي ابدأ بالضعف من جديد

الفراش اسفل جسده الخامد اسود بالكامل ، ووجهه يبدو خال اللون وشاحب بشده ، وضعت يدي علي فمي مانعه شهقاتي من الحضور كنت اتصارع داخليا مما اراه ، نظر الطبيب بطرف السرير لي وهو يزم علي شفتيه ويحني رأسه

بخطوات تشبه الزحف صنعت طريقي للفراش بجانبه ورميت بنفسي ارضا انظر بأنحاء وجهه ، كانت دموعي وضعت خطان بوجنتاي مسبقا ثم تأتي أخري بكثره ، رأيت الطبيب يبتعد عن الفراش قليلا ويقف بآخر الغرفه ولكنني لم اكترث ، فأنا لا أري سوي رفيقي أمامي خال الروح

إمتدت يدي المرتعشه ومسحت علي جبينه المتعرق ، وفورا شعرت بإنتفاضته اثر لمستي وصعقه طفيفه اصابت اصابعي ليهرع الطبيب فورا بالقرب منه وهو يقيس نبضه وانا مازلت متجمده والأمل يتدفق بداخلي وإبتسامه وضعت علي وجهي ثم امسك بيده بشده ضاغطه عليها متجاهله الشرارات التي تصيبني واركز فقط علي عيناه التي تتفتح ، كشعاع الشروق بين الظلام

ALPHA||ألفَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن