-۳٥-

19.7K 1.3K 158
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظیم💜
vote and comment.
enjoy💕
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظلّت ترکُض دون توقُّف ، رکضَت حتّی لم تتحمّل وخانَتها اقدامَها بالتعثُّر والٳصتدام بالٲرض بقوّه ، جُرِحَت من تکسُّرات الخشَب بـبَعض الخدشات التی لم تَلحظها حتّی ، تٱوَهَت ولکن لم تُعاوِد النهوض بل ظلّت تلتقط انفاسَها المُتسارِعه

کانَت ضعیفه للغایه الٱن ، مُلقاه تُحاول ترتیب ضربات قلبها المُضطرِب ، اکان بسبب ٳفتقاد لَمسَة الرَفیق؟ ام بسبب ترَکهُ وحیدًا بـوسَط الغابَه یُحاول تجاوز الَم قلبَهُ هو ایضًا؟

کانَت تشعُر بالفزَع ، القسوَه و الٲلَم .

-لِمَ هایزل؟ لِمَ ترکناه؟ ، لقد ٳعتذَر!- ستورم صرخَت بین انفاسِِ مُتفاوِته ، کانَت المرّه الٲولی التی تصرُخ بها الذئبه علی نِصفها الٱخر هکذا ، ولکنّ الٲمر تجاوَز الحَد فی نظَرها

ٳنتظرت للحظات طویله ولَم یٲتِها الرَد مِن هایزل لهذا تنهّدَت وبدٲت فی النهوض بـتخاذُل ، رٲسها بالٲرض واطرافَها ترتَعِش ، قلبها غیر مُطمئن ویٲبی الهدوء بل هو هائج داخل قفصَها الصدری وکٲن هُنالک کارِثه تحدُث وهُنّ لا یعلَمنّ

-لـتَخرُجی الٱن ، یکفینی ما حدث- اکمَلَت ستورم بنبرَه مُنخفضه للغایه لذا لم تُعارِض هایزل کثیرًا ووافَقت بینما یملٲها هی ایضًا الحُزن علی ما فعَلَت .

هی لَم تقصُد ، کیفما کان هو حزینًا ونادِمًا کانَت هی تُشکک فی مِقدارها وٳستحقاقها لـتکون رفیقتَهُ او لونا مِن الٲصل ، هی لَم تحتَج للتفکیر طویلًا کی تُدرک انّها لا تستَحق ان یُلقی علیها بـکلماتِِ مِثل التی القاها هو ، مِثلهُ تمامًا هی وتملِک قلبًا ایضًا.

کانتا الٳثنتان فَزِعتان علی کیف هی حالَة ایثان الٱن ، یشعُرا بِه ولکن لم یُفسِّرا ما یحدُث ، فقط انّ هذا اصبح مُمیتًا لکلاهُما.

مَشَت ستورم بخطواتِِ بطیئه ومُرهَقَه نحو اقرَب شجره تحمِل ملابِس اسفَلها ، بدٲ التحوُّل فورًا دون نِقاش اطوَل، ٳختباء ستورم بالداخل کان ملاذَها الوحید بهذه اللحظه ، ارادت وقتًا لـنَفسها ومُحاولَات التواصُل مع رَفیقها البائسه لٲنّ بالفِعل دارک کان صامِتًا مُنذ الصباح

ولَن یتفاجٲ احَد ٳن کان الذِئب فائق القوی یحتَضِر.

فاتت دقائق اُخری بینما هایزل تُنهی ٳرتدائها للملابس البسیطه الموضوعه ارضًا وتجلِس مکانَها اسفل الشجره وتتکئ بظهرها علیها ، سَمَحت لـدموعَها ان تسقُط بصَمت ، ظلّت هکذا حتّی بدٱت الدموع بالهطول اکثر فـٲکثر ، تزداد سخونَه ومَعها یضیق تنفُّسها فتتعالی الشَهقات والٳنهیار الذی کبحتَهُ لم یعُد له مکانًا بداخلها بعد الٱن

ALPHA||ألفَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن