"ماذَا ستَفعَلين هذهِ العُطلَة؟""سأُسَافِر مَع أمِّى وأبى إلى ماليزيا سنَقضى هُنَاكَ بَعضَ الوَقتِ ثُمَّ نَنتَقِل إلى فرَنسَا.. عَاصِمَةُ الحُبِّ."
قالَت ماريان ذاتِ العَشرَةِ أعوَامٍ مُجيبَةً على صَديقَتِهَا ليُقَهقِهَا سَويًا على شَكلِ ماريان وهىَ تَرمُش بَعَينَيهَا.وَضعَ وَالِدَيهَا خُطَطًا لأجلِ عُطلَتِهَا الصَّيفِيَّة وهىَ مُتَحَمِّسَةً مُنذُ الآن.. لِذَا خرَجَت مِن مَدرَستِهَا وعَادَت إلى المَنزِل جَريًا حتَّى لا تُضيِّع ثَانِيَةً وَاحِدَة مِنَ العُطلَة.. لكِن عِوضًا عَن ذَلِك فقَد رَأت أبشَعَ شَيئٍ فى حَيَاتِهَا كُلِّهَا.
سيَّارَات الشُّرطَة والإطفَاءِ والإسعَاف كانَت تَنتَشِر أمَامَ مَنزِلِهَا.. مَنزِلهَا المُحتَرِق الآن والنِّيرَان مازَالَت تَتصَاعَدُ مِنهُ.
وجُثَّتَىَّ وَالِدَيهَا أمامَها.
________________________
YOU ARE READING
Turning | H.S
Short Story"أحبَبتُك وكَأنَّك آخِرَ أمَلٍ لى بالحَيَاة، فَكُلُّ شَئٍ فى الحَيَاةِ مُقَدَّر، وأنتَ كُنتَ قَدَرى الأخِير."