Chapter |8|

4.3K 254 17
                                    

I Need You To Be Active To Make Me Also Active..
Vote And Comment..
Enjoy 💖

بسم الله الرحمن الرحيم.

**********

أغلق زين باب القصر بقدميه دون أن يبتعد عن شفتاي سيلينا التي لم تكن تشعر بشيء بسبب قبلة زين التي خدرتها تماماً..

أزداد الأمر سوءً عندما خلع زين المعطف الجلدي الخاص بسيلينا و ألقاه أرضاً و هي كذلك بدأت بفك أزرار قميصه حتى خلعته ليكن عاري الصدر أمامها..

لقد كانت تشعر بالحرارة الشديدة داخل جسدها بسبب قبلاته المثيرة و أتي إليها شعور غريب و لأول مرة تشعر به، ولكنه ممتع و رائع..

سار بها زين إتجاه الأريكة و استلقي فوقها يقبل عنقها برقه تارة و عنف تارة، بينما سيلينا كانت مغمضة عيناها مستسلمة لما يفعل..

حتى رأت صورة زين عندما يستيقظ و يعلم بما جرى، و آنه خان چانا معها، سوف تكن كالعاهرة الأنانية التي نالت ما تريده و هو ثمل و أفسدت علاقتهم..

فجأة سيلينا دفعت زين و وقفت مبتعده لكي لا يرى عيناها الدامعة..

"ما الخطب حبي ؟!"

تسأل زين بنبرة تدل على ثمله مما جعل دموع سيلينا تكثر و لم تجب عليه، لذلك أتجه زين إليها ثم أدارها و هي تنظر إلى الأرض محاولاً عدم إظهار دموعها ولكن زين رفع رأسها و نظر في عيناها الحمراء..

"لما تبكين، حبي ؟!"

لم تتحمل سيلينا النظر في عيناه البندقيه و حاولت أن تبتعد ولكنه أمسك بذراعيها..

"زين أرجوك أتركني "

همست بضعف و دموعها تنزل على وجنتاها دون توقف، ولكنه لم يستمع إليها..

"لن أتركك حتى تكنِ بخير، أعلمِ ذلك جيداً"

هو لم يكن يعلم أنها بجانبه لن تكن بخير أبداً، التفكير بآنه لن يكن لها أبداً يجعلها تشعر بعدم الراحة، تشعر بالاختناق عندما تتذكر حبيبته و كيف كان يتحدث عنها، تمنت إن كانت تستطيع تبديل الأدوار و تكن مكان چانا، تمتلك حبيب يتحدث بفخر و سعادة عنها إلى الجميع و لم يفكر بخيانتها مستغلاً عدم وجودها بالقرب منه، ولكن القدر أرادها ضحية..

"سوف أكن بخير بمفردي"

قالتها سيلينا ببرود ثم أبتعدت عنه بقوة ذاهبة إلى غرفتها، صفعت الباب خلفها بقوة و أتجهت إلى السرير لتستلقى عليه تحدق بالسقف..

هي تعلم عندما يستيقظ زين سوف يتذكر كل شيء حدث بينهما، و إن لم توقفه لكان حدث أكثر من القبلات، لذلك كان يكفي ما فعلاه، يكفي ما سوف يظنه عنها، يكفي كم سوف يغضب، يكفي كل شيء..

تنفست الصعداء و أغلقت عيناها مستعده لإنهاء ذلك اليوم.

.

Black Kingdom || Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن