بسم الله الرحمن الرحيم.
-
" أنتَ لعين! حقيراً ! "
أخذ يُصيح مايكل و قبضتهُ لا تتوقف عن الاصتدام بوجه ليام الذي أسفله ينزف بالدماء أثر قوة ضرب مايكل إياه..
لقد كان مايكل مُشتعل بالنيران بعد أن وجد سيلينا لم تعد قادرة على فتح عيناها ، و جسدها أصبح بارد و وجهها شاحب ، فعرف أنها على شرفة الموت لا محالة..
" لن أرحمك باين! لقد دمرت حياتي! جعلتها خراب كخاصتك! "
صرخ مايكل مجدداً و هو يشعر بعيناه بدأت باللمعان ولكنه لن يظهر ضعفه أمام ليام فتحولت إلى اللون الأصفر ، و هذا ما يدل على تحويله مستذئب بجسده البشري..
عندما أمسك مايكل بالسكين الحاد الذي قد سقط أثناء اصتدام سيلينا بالطاولة ليقع جميع ما عليها ، وجد ليام ينهض بسرعة قبل أن تلمس السكين جسده بأنشات..
أمسك ليام بقطعة خشب حادة و قفز على مايكل مستعداً لغرزها و خاصة في قلبهُ لكي يموت مباشرة..
ولكن مايكل كان أسرع منهُ بدفعه و غرز السكين بقدمهُ ثم سحبها بقوة و ألقى بها لكي يتعب و لو قليلاً حتى يُسهل قتلهُ..
شارك معهم المعركة زين بدخوله السريع بعد أن فكت تايلور حاجز دخول مصاصين دماء قصر ليام..
و أول ما رآه و أهتم لأجله سيلينا ، ركض إليها سريعاً و أمسك رأسها ليضعها على فخذهُ..
" لا! لا يُعقل! "
أخذ يهمس بذلك عندما لاحظ ذلك الجرح ، أدخل أنيابه بمعصمه ثم وضعها على فمها لكي تحتسي دمائه النقي لعلى يحل محل الدماء الملوث ، يحاول فعل ما يستطيع لإبقائها حية رغم معرفته باستحالة الأمر..
و بينما مايكل كان يراقب ذلك و منشغلاً بالتفكير كان يحاول ليام الزحف إلى السكين الذي بالقرب منه، و عندما رفع زين نظرهُ إلى مايكل لاحظ تحرُك ليام من خلفه..
" مايكل احترس! "
صرخ بها زين ليُسرع ليام بإمساك السكين و قد ألتفت مايكل سريعاً ليجده يحاول مجدداً إدخالها في قلبهُ..
أسرع زين للمساعدة بدفع ليام بعيداً و أخذ يلكم وجهه بقوة ليدخل ليام يدهُ بين أحشاء زين مستعداً لنزع قلبه فيعود الدور على مايكل لمساعدة زين الذي توقف عن التحرك عندما شعر بيد ليام تمسك قلبه..
أمسك مايكل السكين و ذهب لغرزها بقلب ليام ولكن سُرعاً ما أخرج ليام يده من جسد زين ليدفعه بعيداً و ينقض على مايكل أخذاً السكين من يدهُ..
" إلى اللقاء مايكل! "
أبتسم ليام بسخرية و من ثم أدخل السكين بقلب مايكل قبل أن يستعد مايكل لخطة دفاع ذاتي..
أنت تقرأ
Black Kingdom || Z.M
Fanfictionالمملكة السوداء، عالم آخر حيث الكثير من القصص المشوقة و العاطفية، مثل قصتي معه، مع زين مالك. ملاحظة : - مهارتي في الكتابة تحسنت فيما بعد ، فلا تحكم على طريقة السرد و القصة من الفصول الأولى. .177 in 9/5/2018