Be Active :)
بسم الله الرحمن الرحيم
**********
أغلقت سيلينا باب الغرفة خلفها بينما تزيح القناع من وجهها، ذهبت للجلوس أعلى سريرها و بدأت بخلع حذائها و الأبتسامة لا تفارق وجهها بسبب المشهد الذي بعقلها لا يتوقف..**********
بعد أن أبتعد زين عنها و فصل القبلة، أمسك بيدها و سحبها إلى الخارج و نزلوا إلى القاعة و بين الجميع بدأوا بالرقص..
زين كان وجهه مضيء بأبتسامة واسعة و يداه على جسد سيلينا تتحرك مستمتعه بكل انش بها..
بينما هي كانت سعيدة للغاية و ترقص مع زين بكل إريحية و حماس، كانت تلاحظ نظرات لوي و نايل عليهما و الغمزات التي كان يرسلها لوي إليها تجعلها تشعر بالخجل للغاية..
و بعد وقتاً طويل من المرح و المزاح بينها و بين الرفاق عادوا إلى القصر..
**********
وقفت سيلينا و أتجهت إلى الحمام لكي تستحم..
مر القليل من الوقت و استمعت سيلينا إلى ضوضاء خافتة من الخارج، أمسكت بالمنشفة لتضعها حول جسدها و تخرج بحذر و خوف..
فجأة شعرت باصتدامها بالحائط و أحدهم واضع يداه على فمها، و ظلام الغرفة لم يساعدها في معرفته لذلك اتخذت أسرع وسيلة دفاع و غرست أنيابها في كف يده..
"لا! لا تفعلي آنه أنا مايكل!"
أبعد يده سريعاً قبل أن يدخل الدماء فمها، و ذهب لإضاءة المصباح..
"مايكل! و اللعنة ماذ.. ؟"
قاطعها مايكل بيده تُوضع مرة أخرى على فمها و جسده ملتصق بجسدها..
"أخفضِ صوتك! بالتأكيد لا تريدين حدوث حرب"
همس مايكل و هو ينظر إلى جسدها الذي لا يغطيه سوا منشفة..
دفعته سيلينا و همست:
"ما الذي أتى بك لهنا؟ و كيف دخلت القصر بالمقام الأول! "
"تسحبت إلى نافذتك يا أميرة"
تحدث مايكل بأبتسامة ساخرة على وجهه، بينما سيلينا أدارت عيناها بملل..
"حقاً مايكل"
تحدثت سيلينا بجدية، أقترب مايكل مرة أخرى بينما يقول:
"أخبريني سيلينا، ما الذي سوف تفعليه عندما أقتل زين؟ هل سوف تحزني!"
التصق مايكل بها مرة أخرى بينما ينظر إلى شفتاها الممتلئة، أما سيلينا فكانت متعجبة مما قاله..
"ماذا تعني بحديثك، مايكل ؟"
أقرب مايكل رأسه و طبع قبلة على وجنتها ببطئ ثم همس:
أنت تقرأ
Black Kingdom || Z.M
Fanfictionالمملكة السوداء، عالم آخر حيث الكثير من القصص المشوقة و العاطفية، مثل قصتي معه، مع زين مالك. ملاحظة : - مهارتي في الكتابة تحسنت فيما بعد ، فلا تحكم على طريقة السرد و القصة من الفصول الأولى. .177 in 9/5/2018