والآن كريستا وماركس على وشك خوض شجار من سيمنعهم ؟ من سيتأذى ؟ وهل هناك ميت ؟
ريو يهمس لأكاني وريسا : والآن ماذا سنفعل هل سنبقى ونشاهد ام ماذا ؟
ريسا تهمس : لا لحسن الحظ لديكم انا
اكاني بفرح تهمس : ماذا هل لديك خطة
ريو يهمس : ابشري بها
ريسا تهمس : انا اعتني بنفسي كل يوم
ريو | اكاني يهمسان : وما دخل هذا
ريسا تهمس : حمقوان ، هذا يعني انه لدي اضافر طويلة ، اذا سوف اقطع الحبل بأضافري
ريو يهمس : غبية سوف تنكسر اضافرك قبل ان يتقطع الحبل
ريسا تهمس : لا بأس انني اثق في اضافري فهي ليست بالرقيقة وايضا لدي عدة اصابع فإذا تكسر ضفر سوف اقطع بضفر آخر صحيح اكاني ....اكاني ؟
اكاني ووجهها يضهر فيه علامات خيبة امل
لتقول اكاني وهي تهمس : اتمزحين معي ....
ريسا تهمس بغضب : ماذا ألم تعجبك خطتي اذا آنسة اكاني اعطنا خطة مثالية ، لعلمك لا توجد خطة اخرى غير هذه
اكاني : كنا نستطيع اذا فكرنا
ريسا تهمس : اصمتي ودعيني ابدأ
ماركس وكريستا
ماركس : هاه تريدين ان تري قوتي
كريستا : لا اريد حقا
ماركس : لماذا اتخافين ان اتغلب عليك
كريستا : لا بالطبع فهذه فقط سوى مزحة غير مضحكة ، ممل
ماركس : كم انت مغرورة على اي حال استطيع السيطرة عليها ليس مثلك ....
ليذهب إليها جريا ويهجم عليها بركلة فتصدها بيدها فتمسك رجله وتقلبه للجهة الاخرى ليسقط على وجهه لكنه وبرجله فقط اسقطها فقد فعل فخا وهو عندما اسقطته دوّر رجلها ليسقطها فقط عندما تلمس رجله برجلها وقد كانت بالطبع حركة سريعة .
لم تفقد كريستا توازنها لذا هي لم تسقط كالبلهاء فهي ابتعدت عنه سنتميترات بحركة خفيفة لتقول : لقد اصبحت جيدا على غير العادة
ماركس : أنسيت انني كنت اضربك وانت كنت تخافين واليوم اصبحت تقاومين مذهل
كريستا : لم انسى ، لقد تركتك تضربني ليس خوفا بل لإنني اخشى ان تفعل شيئا آخر ألا وهو شيء تفقدني فيه عذريتي
ماركس : اوه نضجت لتصبحي امرأة تفهم كل شيء
ليجري إليها ويلكمها لكنها تصد لكمته وتضع يدها الاخرى على رأسه فتقف فقط بيدها لتستدير وتصبح خلفه لكن عندما كانت ارجلها معلقة ضربت احدى ارجلها بقوة ضهره ليقع هو ارضا فلا يستطيع تفاديها اما هي فتتدحرج بسبب انه كان توازنها على رأسه ليقول بتألم : مؤلم ، لكنها قد كانت حركة جيدة
YOU ARE READING
The Nervous And The Head Gang || العصبية ورئيس العصابة
Mystery / Thrillerعندما تملك سرا لا تريد إخبار أحد به وتريد حفره في أعماقك ناسيا إياه لكن لا مجال فهذه هي الحياة حتى لو تناسيته ، لا ! بل نسيته سوف يظل دائما شبحك يذكرك بالماضي ليصنع لك حفرة كي تسقط فيها و يكتشفون بأنك وحش فلا مجال للهرب تقبل الحقيقة وإصنع منها حياتك...
