تحركت رجلها قليلا لتبتعد عن الرجل الأخرى وترفع يديها بحركة تبدأ بها القتال لتقول : كريستا ، أذهبي وخذي إيرو للمشفى أنا سأتولى الأمر
إبتسمت بشرارة وعينيها تدل على الحزن ، الشرارة والإنتقام : مضى زمن ولم أخرج فيه قوتي الحقيقية بسبب مواعدتي له
تفاجئت كريستا لتصبح في الخط معها وتفعل حركة بداية القتال : إذا انا سأنتقم معك
ماركس : يبدو انك لا تحبين ذلك المدعو إيرو فأنتي لم تغضبي
تفاجئت اكاني لتنظر إليها فتقول كريستا : هذا لأنني سيطرت على نفسي أيها الوغد تريد تحطيم علاقتي معها
ماركس : محزن جدا
كريستا : اذا انا أعتمد عليك ريو ، فلتأخذه
ريو : وهل تظنين أنني سأترككما وحدكما من المحزن قول هذا لماركس لكنني خططت لكل شيء
حمل ريو إيرو وتوقف في المكان الذي صعدوا فيه لينزع يديه ويسقط إيرو
اكاني بصراخ : مالذي تفعله !
ذهبت تجري لترى مجموعة من الأشخاص بلباس أسود يحملونه ، تنهدت لتعود للقتال .
ماركس : ألا تظنون اننا تركناكم تفعلون ما تريدون ؟ هل أعجبكم الأمر
أغمضت كريستا عينيها السوداء لتفتحهما مجددا وتصبح حمراوتان وتقول : ماركس الأخطبوط اللعين ألا تظن أنك لا تريد الإستسلام كم مرة كنت في السجن اتريد دخول زنزانة او شيء ما
ماركس بضحكات شريرة : ألا ترين انه يعني انكِ لا تستطيعين هزيمتي ؟
كريستا وهي ستجري : ألم تعلم بأنك تتخدث كثيرا وبلا فائدة ؟
ريو في نفسه : " ألم تعلما انكما تتشاوران بالأسئلة فقط ؟ "
جرت إليه لتضربه بيديها لكنه تفاداها وقال : أهذا كل شيء ؟
نظقت بها وهي تنبطح : لم ترى اي شيء بهد
ليرى شخصا يقفز فوق كريسنا التي هي أكاني التي ضربته فسقط أرضا كانت حركة سريعة ومفاجئة كأنهما كانا يتشاوران على فعلها
نزلت الدماء من فمه ليمسحها بينما هو ساقط وينظر إليهما بخبث : حركة جميلة لكن ....
حرك رجله في الأرض كي تسقط لكن كريستا قالت : مازال الكثير للتغلب علي
قفزت كريستا وعادت للوراء فقد عرفت ما يفعل اما أكاني بقيت ومازال يتمالكها الحقد إتجاهه ، وفجأة نزل من تحت ثيابها وبالتحديد يديها سكينا لتشده وتقول : لن أغفر لك ابدا
امسكته جيدا و غرسته في بطنه ليتألم وبعدها يضحك بشرارة : جميل ! انه الألم هاهاها الألم سوف ترين ايتخا الجمقاء
نظرت له بغضب وصدمة : مـ-مـالذي حدث للتو
بينما كريستا صرخت بـ : لااااا
YOU ARE READING
The Nervous And The Head Gang || العصبية ورئيس العصابة
Mystery / Thrillerعندما تملك سرا لا تريد إخبار أحد به وتريد حفره في أعماقك ناسيا إياه لكن لا مجال فهذه هي الحياة حتى لو تناسيته ، لا ! بل نسيته سوف يظل دائما شبحك يذكرك بالماضي ليصنع لك حفرة كي تسقط فيها و يكتشفون بأنك وحش فلا مجال للهرب تقبل الحقيقة وإصنع منها حياتك...
