e.p 10

2.7K 196 15
                                    

كانت سورا ذاهبه و متجهه نحو الطعام ليمسكها بيكهيون من يدها

بيكهيون : تماسكِ قليلاً

سورا (بوجه طفولي) : و لكنني لم اتناول شيء منذ الصباح بناءاً على تعليماتك لي كي لا تظهر بطني و هي منتفخه بسبب الطعام من الفستان و لكنني لا استطيع التحمل بعد .. ارجوك دعني آكل

بيكهيون : ستأكلين بعد قليل و لكن ليس الآن

سورا (ببراءه) : حقاً ؟ شكراً لك

و ينظر بيكهيون خلفها

بيكهيون : مازال ينظر لكِ

سورا : هل سيقتصر الامر على النظر فحسب ام ماذا ؟ ( و تشرب العصير بجانبها )

بيكهيون : ربما علينا الإنتقال إلى الخطه "ب"

سورا : و ما هي ؟

ثم يقترب بيكهيون من وجهها و تتوسع حدقة عين سورا و هو مازال يقترب منها و هو ينظر إلى شفتيها لتتوتر سورا من هذه النظره و صارت دقات قلبها تتسارع مثل الطبول في موسيقى الروك إلى ان ارتفع بيكهيون بيده يمسح بإبهامه قطرة العصير التي كانت بجانب شفتها ثم ينظر إلى عيناها المتوترتان و يبتسم إبتسامة تلقائيه ساحره و قد نسي تماماً انه ينفذ الخطه "ب" كل ما كان يركز عليه هو النظر إلى عيناها و ظل على هذا الوضع لأكثر من دقيقه و كلما كانت سورا تحاول النظر إليه كان قلبها يخفق أسرع و أسرع ثم انتبه بيكهيون إلى نفسه ليبتعد بسرعه

بيكهيون : ااا.. احم .. ااا ( ما هذا لما توقف الكلام في حلقي هكذا ؟ ) س..سوف اعود على الفور

و سورا مازالت عيناها متسعتان و قلبها لم يتوقف عن الخفقان بسرعه كبيرة . ظلت واقفه متجمده بمكانها لتتحدث بوني

بوني : ياا.. انتِ و بيكهيون .. لقد احسنتما .. كدت اصدق نظراتكم المليئه بالحب لبعضكم حقاً .. لو انني لا اعلم حقيقة الامر لقلت انكما تتواعدان فعلاً

لكن سورا لم تنتبه لها بل كانت شارده تماماً و تفكر في تلك النظرات التي كان ينظرها بيكهيون لها لتتسارع دقات قلبها أكثر فأكثر

سورا : س..سأذهب للمرحاض

بوني : هل آتي معكِ ؟

سورا : لا داعي سأذهب وحدي ( و ذهبت )

و لم تنتبه حتى ان تشانيول ذهب وراءها ... حتى وصلت إلى الممر المؤدي إلى المرحاض ليوقفها شخص ما من يدها و تلتفت لتجده تشانيول

سورا : ما الذي تفعله ؟ . دع يدي

تشانيول (بغضب) : من هذا الذي اتيتِ معه اليوم ؟ منذ متى و انتِ تعرفينه ؟

سورا : قلت دع يدي

تشانيول (بصياح) : لن ادعها قبل ان تجيبيني . هل تتواعدان ؟
_______________
عند بيكهيون

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن