Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2

pt2 | ep.2

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته *

*فوت قبل القراءة و كومنت بعد *
.
.

بيكهيون : تفضل بالدخول

دخل شاب : سيدي لقد اتت السكرتيرة الجديدة

بيكهيون : دعها تتفضل

الشاب : تفضلي آنستي

و تدخل فتاة قمة في الجمال و الاناقه . كل شيء فيها كان مظبوط بالملي متر ..

الفتاة : مرحباً سيدي .. انا كيم ساني سكرتيرتك الجديدة

ثم نظر بيكهيون إلى ملفها ..

بيكهيون : إذاً . انتِ في 24 من عمرك صحيح ؟

ساني : اجل سيدي ( ما هذا ؟ واااااو إنه وسيم للغايه . يا ساني . ماذا تقولين . إنه مديركِ)

بيكهيون : حسناً .. يمكنكِ البدء من اليوم

و ترك ملفها على المكتب ثم نظر لها و رسم على وجهه إبتسامه خفيفه

ساني (بفرح) : شكراً لك سيدي حقا
ً
و اخذها الشاب ليعرفها على مكتبها
___________
في المنزل

كانت سورا تحمل سيا على زراعيها و تحاول جعلها تنام

سورا : ثلاث دببه في الحديقه . الدب الاب و الدبه الام و الدب الطفل ..

لم تستجب سيا للأغنيه فقامت بالصراخ أكثر . فجعلتها سورا تتمدد على الفراش و بدأت بخلع بنطالها

سورا : لنرى إن كنتِ تحضرين مفاجأة سيئه لماما

و بدأت سورا بتغيير الحفاض لسيا ثم حملتها و نزلت بها للأسفل لتجد باب منزلها يفتح فتستنتج انه بيكهيون

سورا : إنظري لقد اتى بابا

بيكهيون : مرحباً حلوتي

سورا : اوه انت تجعلني اخجل

بيكهيون (ببرود) : لم اكن اتحدث لكِ

و يقترب من سيا ليقبلها على جبينها لتنظر له سورا بإنزعاج ..

سورا : اششش اياً كان

و اخذت سيا و ابتعدت بها عنه لينظر لها بيكهيون بإبتسامه و يقترب منها ليحتضنها من الخلف

بيكهيون (بهمس) : هل انزعجتي ؟

سورا (ببرود) : و لما سأنزعج ؟

بيكهيون (و يشد على العناق) : إشتقت لكِ عزيزتي

لتبتسم سورا بهدوء و هي تنظر للأمام

بيكهيون : الن تقولي لي "و انا ايضاً اشتقت لك عزيزي" (و يقلدها)

سورا (بإستفزاز) : اوه هل كنت تتحدث لي .. آسفه و لكنني ظننتك تتحدث لسيا