ep.27

1.8K 145 21
                                    

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي .. سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته*

يحاول ذلك الوغد المنحرف الإقتراب من وجهها بينما تغمض هي عيناها و تحاول دفعه بعيدا و هي تبكي و فجأة لم تشعر به قريباً منها فسقطت ارضاً و هي مازالت مغمضة العين و خائفه و يستمر بكاءها و اثناء بكائها سمعت صوت عراك و لكمات و لكنها خافت ان تفتح عيناها لذا استمرت في إغماضهما و البكاء مكانها حتى ركض ذلك الوغد المنحرف و تقدم نحوها من انقذها

.... : هل انتِ بخير ؟ هل تأذيتِ

رفعت سورا رأسها و هي تعرف هذا الصوت و فتحت عيناها

سورا (ببكاء) : ب..بيكهيون

بيكهيون : هل انت بخي.....

لم يكمل كلماته حتى تجمد مكانه من صدمته اثر إحتضان سورا المفاجىء و السريع له و هي تبكي بشهقات مسموعه و ترتعش بشدة من كثرة خوفها ظلت متشبثه به و هي تبكي بينما هو كان مصدوم و لكنه دون ان يشعر وجد نفسه يبادلها ذلك العناق و تتسارع نبضات قلبه ثم يملس على شعرها لتهدأتها

بيكهيون (برفق) : لا بأس اهدأي انا هنا

و بعد قليل هدأت سورا و لكن شهقاتها مازالت واضحه لتنتبه فجأة للوضعيه التي هي فيها و تبتعد عن بيكهيون بهدوء و هي تنظر للأسفل

سورا : انا (شهقه) انا آسفه حقاً .. لم اقصد ذلك

بيكهيون (بإبتسامة) : اتعنين العناق ؟ لا بأس لقد كنت مستمتعاً

صدمت سورا لما سمعته و ارتفعت برأسها لأعلى لكي تنظر له و لكنها صدمت أكثر عندما رأت وجهه الذي كان به بعض الكدمات و انفه ينزف دماً

سورا (برعب) : ب..بيكهيون 0_0 يا إلهي وجهك .. هل انت بخير ؟

بيكهيون (بإبتسامة خبث) : لماذا ؟ هل تخافين علي ؟

سورا : ها .. ا..ا.. لا اعرف .. ربما

نهض بيكهيون عن الارض و بعدها نظر للأسفل حيث تجلس سورا و قام بمد يده لها . لتنظر سورا للأعلى .. ليده .. ثم لوجهه الذي يبتسم لها لتشعر بالكثير من الامان بعد تلك الإبتسامه و تمد له يدها و تمسك بيده ثم تنهض معه و تأخذ حقيبتها التي كانت بالأرض ثم كان بيكهيون سيتحرك بها و لكنها اوقفته

سورا : مهلاً بيكهيون

توقف بيكهيون و نظر خلفه ليجد سورا تفتح حقيبتها و تخرج منها شيئاً و قد كان عطر و مناديل ورقيه و تقترب من وجهه تمسح دماءه و من ثم تنظر لعيناه لتجده يحدق بها بثبات فتشعر بالتوتر

سورا : اا..احم س..سوف اضع العطر على الجرح كي يطهره .. قد يؤلمك قليلاً لذا كن مستعداً

لم يجيبها بيكهيون بل استمر في النظر إلى عيناها بثبات مما زاد من توترها ثم قربت العطر من جرح وجهه و قامت برشه مما جعل بيكهيون يتألم

Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2Where stories live. Discover now