Teach Me How To Be A Girl | pt. 1&2

pt2 | ep.23

*لا تنسى صلاتك.. صلي على النبي.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا*
.
.
.
.

ساني : م..ما الذي تفعله هنا ؟

ليأتيها صوت بيكهيون الحاد من الخلف

بيكهيون : هل تعرفينه ؟

التفتت ساني بتوتر للخلف لتبتلع ريقها فور رؤية بيكهيون و نظراته الحاده المتوجهه نحوها

ساني : ب..بيكهيون

بيكهيون : اريد تفسير الآن و إلا ستندمين

ساني : ت..تفسير ل..لماذا ؟ انا لا افهم

ليقوم بيكهيون بشدها من شعرها فجأة و ينظر لها بغضب مشتعل

بيكهيون : إلى اي مدى وصلت بكي الحقارة لكي تعيني احدهم لمراقبة زوجتي

ساني (بتألم) : ب..بيكهيون انت تؤلمي .. انا لا اعرف عما تتحدث

بيكهيون : و مازلتِ تنكرين ذلك ؟

ثم قام بدفعها على من شعرها فسقطت ارضاً

بيكهيون : انت.. اليست هذه الفتاة من حرضتك على مراقبة زوجتي

الرجل : اجل

ساني : بيكهيون هو يكذب . انا لا اعرف هذا الرجل

بيكهيون (بسخريه) : اوه حقاً

و يخرج هاتف ذلك الرجل ليريها رقمها عليه

بيكهيون : إذاً ماذا يفعل رقمكِ لديه . اه و ايضاً كل تلك المكالمات بينكم .. المكالمة الواحدة لا تقل عن 6 دقائق .. و مراسلاته لكِ بأماكن تواجدها و ردكِ عليه ب "احسنت" ... هل ستنكرين هذا ايضاً ؟؟ (ثم بصياح) الن تجيبي ؟

صمتت ساني و الرعب يتملكها تحاول إيجاد حجة ما و لكنها لم تجد ماتجيب به . ليتوجه بيكهيون للرجل

بيكهيون : انت ارحل . و احذرك من الاقتراب من زوجتي مجدداً و إلا فستندم حقاً .. فقد عرفت هويتك و يمكنني فعل الكثير .. هل هذا واضح ؟

اومأ له الرجل بخوف و خرج سريعاً من المنزل . لتنظر ساني بخوف و توتر تجاه بيكهيون

ساني : بيكهيون انا اقسم انني فعلت ذلك لأنني احبك . انا كنت اغار عليك من اي شخص

بيكهيون (بغضب) : إذاً امس في الحديقة العامة . كنتِ تعلمين بوجودها ؟ لذلك طلبتي ان نذهب هناك ؟ >:(

ساني : .........

بيكهيون : اي حب هذا الذي يجعلكِ تراقبين زوجتي ايتها الحقيرة >:(

ساني : انا لا احبها هي تظهر دائما في حياتك حتى بعد طلاقكما .. ثم لا تلومني على ما افعله انت طلقتها . انت من انهيت علاقتك معها و ليس انا من انهاها .. لذا لا تلقي اللوم علي . انا فعلت واجبي كحبيبتك بأن ابعدها عنك .. انا لم اخطىء.........