تعقيد6

153K 7.1K 2.6K
                                    

هاي حبيباتي ان شاء الله كومونتات مفرحة و يعجبكم البارت،

🌼 🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈🐈

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

زوجة والد جونغكوك. هيلدا ، روسية الاصل ، وهي امراة مهيبة، قوية، تملك من الجمال مالا تملكه من قلب، قاسية باردة، اخذ ابنها لاي هدوءها و قوتها، قد تزوجت من السيد جيون منذ سنوات و اتت لهذا القصر الا انها لم تستطع ان تؤثر بقلب ابن زوجها القاسي ذاك، لم يحبها يوما و لا هي فعلت، اذ لطالما اعتبرته عرقلة لها، الا انها لا تنفي اجتهاده فهو ساهم برفع اسهم العائلة، و كان عونا كبيرا، و بالرغم من مقتهما لبعض لم يتقابلا يوما او تخاصما، حدهما ان يتناقشا، قطبان جنوبي و شمالي...

في الجزء الآخر من القصر جنغكوك الذي عاد للتو مازال محتقنا، اذ كان يوم عمل طويل، هو منزعج من عمل الصباح و زاده احد عامليه الذي اخطئ برقم في الحسابات، لذا يصل الامر لحلقه، يجلس على كرسيه الهزاز وسط الغرفة و مغمض عينه محاولة تهدئة اعصابه المنفجرة، و يضع يده على راسه.

ثم مقاطعة مراسم هدوءه بيدين تعانقانه من فوق، شك
للحظة *هل هي!؟ * ظنها لربما خادمته الجميلة، لكن مستحيل ان تفعل ذلك، ليفكر ثانية علها هي، تفكيره باناملها على صدره جعله يهدا، استسلم للعناق و النفس خلف اذنه، لا يمانع اطلاقا، ليشعر باليدين يفتحان قميصه... فادرك ان هذه مستحيل ان تكون هاينا التي خجلت من رؤية صدره فقط، ليرفع يده غاضبا اسوء مما كان سابقا محولا اياها لوجه الضحية خلفه ليجذبها بقوة حتى تسقط ارضا عند رجليه، رمقها بسم مضيفا بعد التاكد من تكون

' مالذي تفعلينه بحق الجحيم؟ و من سمح لك؟يومي '

' مالامر ؟ لماذا انزعجت هكذا ليس و كانها اول مرة المسك بها؟'

رمقته التي امامه بنظرة تكبر بعد ان استقامت، لتجلس بحضنه مدلفة بعد الغمز له

'اوه هيا متاكدة اشتقت الي'

قالت كلماتها راسمة قبلة على شفته، هو الذي كان سيهجم عليها سابقا لم يشعر باي شيء، بل هو نفسه اندهش كيف لا يشعر باي تغيير، ان شعر باحساس فهو القرف، ليس مهتما فلتفعل ماتفعل...
قاطعهما طرق، لكن يومي كان آخر همها فهي فتاة مترفة، منحلة و فاسدة، ابنة اخ هيلدا، نصف كورية و نصف روسية، جمالها لا يظاهى و معجبة بالامير الاسود ، و اعتادت ان ترافقه اينما ذهب، اما هو فقد كان يرافقها ان شعر بالملل...
فتح الباب بهدوء لتدخل هاينا، فكانت صدمتها كبيرة، اول مرة ترى احد المشاهد التي راتها مرة او اثنين في افلام فقط، كادت تصرخ حتى، ارتجف صوتها و انقبض صدرها و لا تعرف اي رد فعل تفعل خجلت اكثر كون الفتاة تنظر اليها و تعرف بوجودها و لا تهتم، نطقت بعد لحظات من المراقبة

'ااهه اممم انا آسفة،.. لم اعرف ان هناك رفقة'

هو الذي بدا يتوافق مع قبلة يومي قد استدرك الصوت الذي قد يعرفه من مليون شخص، انه صوتها، ابعد التي فوقه بعيدا، و استدار نحو الثانية التي ملامحها غير مفهومة، شعر بانكسار قلبه، لم يفهم ما يشعر،.. لماذا لا يريدها ان تراه هكذا؟ لم يسبق له ان اهتم، و هي مثلهن جميعا لا يجب ان يهتم اصلا، بقي كلاهما ينظر لبعض و الهدوء يترجم رسائلهما فهي بنظراتها تعاتبه و هو كانه نادم يعتذر، لتفصل خط الاتصال الثانية

خادمة الامير الاسود|| خدمته فعشقني|| (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن