بونيس بارت اضافي... بارت زيادة لمن يريد قراءته

88.1K 3.5K 1.6K
                                    

على ارتماء الارض و ارتفاع السماء على البعد بين التراب و السحاب، حبي يفوق كل ذلك...
حبيبتي احبك حبا محبوكا بحبكة حابة...

بانتظارك طويلا، بانتظارك جميلا بانتظارك ابدا و كثيرا.

###############

Flash back

قبل 19 سنة منذ تلك اللحظات الماضية ، بالحي القديم اين تجمعت الاسرة الصغيرة من اب و ام و اجمل رضيعة يمكن ان توجد بالعالم ببنيتي عينيها اللامعتين و صراخها الناعم منادية التي تحملها

'اااه كم لطيفة انت يا هاينا، ستكونين اطيب فتاة يعرفها الحي بل لربما دايغو باكملها...'

تمتمت السيدة هيونا على مسامع ابنتها ذات العام و الخمس اشهر و التي تحاول جهدها ان تنطق لكن فقط بضع صرخات لطيفة تتخذ محل الكلمات

تتذمر هانا بعد ان ناظرت الساعة البلاستيكية فوق باب المطبخ

' اااوه جينيو أطال غيابه عن البيت اليوم '

بركت عن مكانها آخذة طفلتها معها، اذ مشت حول البيت تلهو و صغيرتها، تحاول تجاهل الوقت الذي ياخذه جينيو بعيدا عنهما، فهو لا يتأخر عادة خاصة ايام السبت يأتي مبكرا.
ساد صمت طويل بعد ان طرق الباب الخشبي العتيق بعيدا عنها بمترين، ابتسامة عريضة حلت مكان العبوس الذي كان على وجهها فتتمتم بينها و بين نفسها

' اوه كم سيكون عقابك سيئا اليوم'

متحسرة عليه، اقترب من الباب و فتحته على مصراعيه لكنها حماسها الزائد تبخر اثر الوجوه الغريبة امامها، كانت ثلاثة رجال تقف امامها، وجوههم متجهمة و عابسة تلفهم بذلات سوداء غامقة كمن جاء من اسفل الارض، عقدت حاجبيها و رددت على مسامعهم

' نعم؟! '

تردد احدهم ثم مشى قريبا منها، تساءل بينما يحرك يده

' آنسة سول هانا ؟'

تبادر الى ذهنها الاستغراب فمن هؤلاء و انى لهم معرفة اسمها قبل الزواج، تجيبه و لكن بنبرة متوترة شبه خائفة

' و من انت؟'

الا انه لم يكلفها عناء الاستماع اذ فورا امسكها الثلاثة جارين اياها خلفهم، صوتها كان معتما بين ثكنات ايديهم فلم تستطع الصراخ... سرعان ما وجدت نفسها مقيدة و هاينا تبكي اثر بعدها عن والدتها محجوزة بين يدي احدهم، غريزة الامومة اعلنت قرارا ثانيا، وسط صوتها المكبوح بالكمامة على فمها ترجته بصوت غير مفهوم و وجهه مبلل بعبرات الحسرة، تردد الرجل لكنه اقترب منها و امسك وجهها وسط اهتزاز الخوف المتورد بجسدها، همس حينها

خادمة الامير الاسود|| خدمته فعشقني|| (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن