الوحش قد عاد 34 2

96.8K 3.9K 1.8K
                                    


'' انا وحش و انت جميلتي
معك اصبح اميرا و
حتى لو كنت اسيرتي ''

اممم هاي 😂👍 انا مجددا،
هذا البارت الثاني و ايضا لازلنا بال
Flash-back(قبل حادث مينا بساعات))

كانت بيون مينا في حالة لا تحسد عليها، فقد تفتت كل ما بنته بدقائق، و هدم قصر احلامها ببضع كلمات، تجرح القلب

'لقد انتهينا'

قالها و لها و هاهي وحيدة مجددا و مكسورة، قلبها الذي نبض له مجروح و يحتاج عملية حب... لم تصدق انه انهى كل شيء ببساطة، هل كان يدعي مشاعره، نسيها بهذه السرعة، استسلم و هما لم يبدئا بعد... كل تلك الاسئلة حالت براسها مزلزلة اياه، فتنتحب بصمت...
كانت جالسة بآخر الصف بالمدرج، اين المحاضر يتحفهم بالدرس في حين هي بعالم آخر... تراه هناك حبيب قلبها يتلاوح ليدخل القاعة، يبدو متعبا و غير سعيد، و الكراهية الممزوجة بالغضب تصرخ من وجهه لكن و اللعنة هل انقص ذلك من وسامته... ابدا يمشي بثقة و استقامة، يرتدي جينز مع قميص بيج طويل، و لكم يبدو ملكيا بشعره الذهبي الذي انامله تاخذ حريتها باللهو به و ارجاعه للخلف بفعل انزعاجه ليزيد اثارة ... عيناه الملتهبتان رغم ذبولهما و بالتحديد كل لعنة به تبدو مثيرة حد السعير المشتعلة... حنت نظرتها و هي تنظر للوغد

لعنت و دموعها تنزل، كيف لها ان تفقد ذاك الوسيم و كيف لها ان تمتلكه ثم فجاة ينهي كل شيء، لا بالتاكيد لن تسمح له، ستفعل المستحيل لتسترجعه و الا لما كانت بيون مينا *عندها جينات كوك*

رصت اسنانها و امتصت غضبها الذي يشتعل و هي تمسك قبضتها بقوة على الطاولة، اثناء ملاحظتها، للتي امامها و التي تتحركش كافعى مجلجلة بمالك قلبها و الغبي الذي لم يرد التحرك بل يتركها تلامسه، اللعينة تفعل ذلك من اسبوع الآن، فلم تتركه على حاله و لو لثواني تجلس بجانبه و تلامسه ، تحاول اثارته و هاهي مينا التي يفترض ان تفعل ذلك تراقب حبيبها و العاهرة تحاول الاعتداء عليه رسميا ...

'الحقيرة السافلة'

تمتمت لتضرب الطاولة بقبضتها فتصدر صوتا جعل الجميع يلتف لها، ثم تناظر المحاضر الذي كشر مناجيا لها بالخروج ، فتمسك جاكيتها السوداء من على المقعد بجانبها و تتسلل للخارج مصدرة اصواتا بكعب حذائها، خللت يدها بشعرها البني و ارجعت بعضه خلف اذنها بانزعاج لتزفر و هي تدفع الباب خارجا...
سرعان ما ارتمت بكرسي باحدى القاعات بالطابق الثاني و هي تتنهد بغضب ثم تزمجر

'ااااه اكرهها ، الحقيرة اللعينة. ذلك مكاني التافه اتسمعني بارك جيمين ستكون لي و لو خطفتك'

صرخت بنفاذ صبر، ثم وقفت و هي تشد شعرها لتركل الحائط بجانبها، و هي تصرخ مثل المجانين... لكنها فوجئت بصوت تصفيق من خلفها و هاهي تستدير لتكشر بغل اكبر، حالت بنيتاها سوداوتين و هاهو البرود يلتئم بهما ، الموت كان شريك نظرتها و قبضتيها التان شدتا حتى ابيضت اطراف اصابعها...

خادمة الامير الاسود|| خدمته فعشقني|| (مكتملة) Where stories live. Discover now