Sixteen

254 22 5
                                    


بعد المدرسة وصلت للمنزل لأجد ان والدتي تركت لي مُلاحظة بالمطبخ بشأن انها ستتأخر مجدداً هذا المساء لذا تركت لي بعض النقود لكي اطلب البيتزا للعشاء ، هذا امر جيد لكنني تركت المال، لقد مللت من البيتزا و تناولتها بالفعل على الغداء

امي حقاً من الطراز القديم تترك لي المُلاحظات بدلاً من إرسال رسالة نصية ، لابد انها كانت مُستعجله وهذا لم يُساعد اطلاقاً

قضيت بضعة ساعات في غُرفة المعيشة وانا اتناول الدوريتوس واُشاهد "كيف قابلت والدتك" وأقوم بحل واجباتي ، ظهيرة الأربعاء لا يمكن ان تمون افضل من هذا

بعد إنتهائي من الواجبات وضعتها بحقيبتي وشاهدت المزيد من الحلقات ثم تفحصت حسابي بالتويتر وإشعاراتي ميتة ، كالعادة

مررت اصبعي عبر الخط الزمني قليلاً بينما اقرأ بعض التغريدات من قبل الأشخاص المُعتادين الذين يُغردون كل دقيقة ، لاحظت تغريدة لكادي بينما اُمرر لذا عُدت لأقرأها

Cady_Dixon: لا استطيع الإنتظار لنهاية الإسبوع، سنستمتع على الشاطيء!

لأني وجدت هذه التغريدة جيده ، قمت بإعادة تغريدها

قرأت المزيد وعندما مللت تذكرت انني لا اهتم حول اي ممن يغردون حوله هؤلاء الأشخاص على اية حال ، اقفلت هاتفي ووضعته جانباً

انها السادسه مساءاً الأن ، معدتي تُزقزق وقررت انني احتاج للعشاء ، استطيع تسخين بعض قطع الدجاج او أطلب من المطعم الصيني

قبل ان اقف من كُرسي سمعت طرق عالٍ من الباب الأمامي ، التفت محاولة انا ارى من الطارق من نافذتنا الكبيرة لكن لا استطيع الرؤية جيداً من هنا وبدلاً من ذلك وقفت وذهبت لفتحه

الشخص الذي يقف امام بابي لا يُفاجئني

نايل.

هناك ابتسامة كبيرة على وجهه بينما يُحرك حاجباه اعلى وأسفل، كلا يداه في جيب بنطاله الجينز ويقف بشكل مُسترخي ورائع ، حسناً ، وهو يُحاول ان يبدو رائعاً

"ماذا تريد؟" سألته وعبس بخيبة

"حسناً ، مرحباً لك ايضاً اميرتي" قال وفتحت الباب بشكل أوسع

"انا مللت قضائي الوقت في منزل كبير خالي ، تعلمين؟ فكرت ان أتي هُنا ونتسكع" فسر ونظر خلفي مُحاولاً إيجاد شيء او بالأصح شخص.

"والدتي ليست بالمنزل انها تعمل لوقت مُتأخر الليلة" اعلمته وقلب شفتاه بتفهم

Always there - arabic translation  مترجمةWhere stories live. Discover now