يحبني؟ أحبها!

8K 225 23
                                    

-ارجوا ألا تنسي أن لديك دروسا خصوصية غدا بعد أن ينتهي دوامك. قال و هو يقلب الاوراق.
-حسنا! قلت.
-آه، و لا تشغلي بالك بما حصل في الحديقة الخلفية فقد كان مجرد عناق من أستاذ لتلميذته. قال بابتسامة.
-نعم شكرا! قلت و انا ابادله.
-يمكنك المغادرة! قال.
بعد خروجي من القسم كنت مرتاحة لانني كنت متوترة فقط من كيف انه رأى معانقتي له و وجهة نظره في الامر.
-هيييي ماذا قال لك؟! قولي؟! قالت صوفي و عيونها تكاد تخرج من مكانها.
-لم يقل شيئا فقط ذكرني بالدروس الخصوصية غدا! قلت و انا اسبقها.
-آه يا لا الحظ! قالت و هي تتبعني.
غادرنا بعد انتهاء حصصنا.
-ما رأيك يا ليلي ان تذهبي معي للبيت، لقد عاد جايسون! قالت و نحن في الحافلة.
-حقااا!  لما لم يتصل و يعلمني؟ قلت بحماس.
-لقد أراد مفاجأتك! قالت مبتسمة.
حسنا سأتصل بأمي لأطمإنها.
إتصلت بوالدتي و أخذت إذنها لذهاب مع صوفي.
نزلنا من الحافلة وتوجهنا لبيت صوفي.
-مرحبا! امي؟! قالت صوفي بعد أن فتحت الباب.
-صوفيا هل عدت؟ قالت الخالة جينا.
-نعم، و ليلي هنا ايضا! قالت صوفي لتخرج الخالة من المطبخ.
- آه، ابنتي لقد اشتقت لك! قالت الخالة. ظننت انها تخاطب صوفي لكنها عانقتني مما يدل انا تتكلم معي.
-انا ايضا خالتي جينا! قلت و انا ابادلها.
-الطعام جاهز، فلنأكل! قالت صوفي بغضب و هي تتوجه للمطبخ.
- صوفي ما بك! قلت و انا اتبعها.
-لا شئ انا فقط اتضور جوعا! قال بابتسامة، لأطمإن فقد كنت اعتقد انها انزعجت مني بسبب تصرف الخالة.
Sofia POV:
لقد طفح الكيل.....
امي ايضا....
ماذا يميزها عني بحق الجحيم.......
هل لانها اجمل مني...... 
لطالما قال لي ابي ان الجمال لا يهم...... 
هل يعقل انه كان يقول لي هذا فقط كي لا احبط....
ليلي هي صديقة طفولتي و اقرب الناس لي......
لطالما كان يظننا الناس اخوات بسبب صداقتنا......
رغم ان لا تشابه بيننا.......
لقد كنت اظن ان امي تكلمني لكنت كانت تحدث ليلي كيف لها ذلك لقد قالت لها ابنتي، انا ابنتها الوحيدة، لكني لم اشعر بذلك يوما كانت تعتبرها هي ابنتها.
لم تستطع التحمل فاردت ان اذهب من امامهم بحجة الغذاء لكني انفعلت قليلا، ولكن لماذا هي التي تتبعها دائما..... ليلي....  فقد سألتني عن حالي..... في تللك اللحظة...... فكرت جيدا يجب علي ان اكون ذكية.
هل تريد اللعب معي، فلنلعب اذا!
فاجبتها بابتسامة مصطنعة.
جلسنا و اكلنا و كنت افكر في خطة ما...... خطة دون هدف..... انا فقط سافعلها.
و اخيرا ستذهب ليلي، بطريقة ما لقد ندمت لدعوتها.
Laila our Lili POV:
يبدو انها منزعجة مني، الآن يجب علي الذهاب لكني احسست انها قد تمنت لو انها لم تدعوني.
ذهبت للبيت كان اكرم في المدرسة و اما في العمل.
لم يكن لدي دوام لكن لدي دروس خصوصية.
ارتميت على الاريكة بعد ان جهزت من بني و نمت.
Adrian pov: 
متى ستصل الخامسة، اتطلع لساعتي بفارغ الصبر انتظر قدومها، لقد وقع قلبي لها انها التي كنت انتظرها لتغير حياتي... لتخرجني من وحدتي..... لتسكن عالمي، من اول نظرة احببتها تلك الفتاة هي تلميذتي.
و اخيرا وصلت الساعة الخامسة، لا بل الخامسة و عشرة دقائق، لا بل و خمسة عشر دقيقة. اين هي لقد تأخرت.
Laila our Lili pov:
استيقظت على صوت المنبه....
انها الخامسة و عشرة دقائق......
لقد تأخرت.....
حملت حقيبتي و اتجهت مسرعة للمدرسة وصلت في الساعة الخامسة و ثلاثة عشرة دقائق.
دخلت للمدرسة لادق الباب و اجد الاستاذ ينظر من النافذة برجولية لكنه سرعان ما لاحظ وجودي ليردف.
-لقد تأخرتي يا آنسة لوسيفر! قال و هو يقترب مني و كل خطوة من رجليه بنبضة من قلبي، و كأنني علمت لماذا الفتيات تحببنه انه رجوليو يمتلك شخصية قوية، انه انيق و رائع، كنت احس بشعور غريب و كأنني اميل له هل يعقل انني احبه....
لا أظن انه مجرد اعجاب......
يا إلاهي انه استاذي......
لكن فارق السن ليس كبير.....
ايقظني صوته العميق من شرودي.
-لماذا تأخرت؟! قال و هو يقف امامي.
-آسفة لقد غفوة بسبب تعبي و لم استيقظ! قلت و انا احك مؤخرة رأسي ببلاهة، ليقهقه الاستاذ و ابادله.
اشار للمقعد بمعنى اجلسي، جلست ثم بدأ بشرح الدرس، و لاول مرة افهم الرياضيات كان شرحه جميلا مثله كانت تلك المعادلات تخرج من فمه بحلاوة انا حقا لا اعرف لما انا افكره به هكذا انا شاردة به طوال الوقت.
لاسمعه يقول وسط شرحه.
                            أحبك!!
يتبع!!!! '"""""""""""""""""""'"""*""""""""""""""""""""*"""""""""""""""""""""
اذا ما وصلو التعليقات لخمسة ما رح كمل!
الصورة ليفوق كانت وضعية الاستاذ لما دخلت ليلي او ليلى

عشقت أستاذي.Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang