اكتشفت الحقيقة! 💔

5.9K 178 35
                                    

~يوم جيد لك قد يكون يوما سيئا لغيرك~
Adrian POV:
ما الذي اتى بي هنا، أستيقظ و اجد نفسي في بيتي كل ما اتذكره هو انني لم اكن بخير البارحة لانني كنت افكر في ليلي و علاقتنا فذهبت للنادي الليلي و افرطت في شرب الكحول.
نهضت حملت هاتفي لأجد الساعة الثالثة مساءا م
ن حظي انه لم يكن لدي دوام في الصباح لكن لدي دوام مع الرابعة خرجت من المنزل ركبت القطار بسروال قصير أسود و قميص بدون أكمام رمادي، فهذه هي حلتي و طبيعتي و هكذا ارتاح. توجهت لمطعم تعودت على زيارته أكلت و رجعت في القطار وحيدا فيه كالعادة أستمع لموسيقى الراب و انا انظر من النافذة لأرى فتاة لم اميز شكلها لكنها كانت ترتدي زي المدرسة التي ادرس فيها، و كان هناك شخصان يحاصرانها فنزلت لأساعدها.
Lili pov:

استيقظت في التاسعة و النصف صباحا بنشاط و غسلت أسناني ثم لبست الزي المدرسي و نزلت للأسفل لأرى أكرم يجلس و هو يضع يده على خده بملل.
-و اخيرا! قال بنبرة مضحكة لأفهم انه كان ينتظرني.
-أين امي؟قلت مبتسمة.
-انها في المطعم و قالت انها عندما تنتهي من عملها سوف تذهب عند إحدى صديقاتها و يجب عليك أن تفتحي المطعم في المساء بما انه ليس لديك دوام في ذاك الوقت! قال.
-أوووه حسنا! قلت و انا أهُم بتحضير الطعام.
حضرت الافطار و تناولناه انا و اكرم بينما نتبادل حديثا طريفا.
و عندما انتهينا صعدت لغرفتي ارتديت زيي المدرسي و سرحت شعري و ذهبت لمحطة الحافلات.
Sofia pov:
أستيقظ و أجد نفسي على سريري! لا أذكر انني غفوت هنا، بل على الارض بجانبه هاتفي بينما كنت....
لحظة اين هاتفي؟
نهظت أبحث عن الهاتف المحمول بهستيرية في كل اركان الغرفة لكني لم اجده لأسمع صوتا ورائي يقول:
-هل تبحثين عن هذا؟ قال و هو يرفع هاتفي و يميل به يمينا و يسارا ليعقد لساني و اعجز عن الكلام عندما وقعت في الامر الواقع.
-لماذا؟ كنت أعتقد انك تحبين ليلي و تعزينها؟ قال و هو يتقدم.
-ع... عن م..... ماذا تتحدث؟؟! قلت بتوتر.
-لا تدعي عدم الفهم!!!!! قال بصراخ و هو يسقط الهاتف على الارض بقوة لينكسر و يكمل هو:
-لماذا صورتهما و بعثتي المقطع لتلك الفتاة! لقد ظننت انكما صديقتين! قال و هو يهدء نفسه و انفجر بالبكاء قائلة:
-كنت اغار منها!!!!!قلت بصراخ لألمح الصدمة في ملامحه و أكمل:
-انت و امي و حتى استاذي.... كلكم تحبونها لماذا تفضلونها عني. لطالما كانت اجمل و افضل مني حتى في عندما اكون برفقتها و يمدحها الناس متجاهلين وجودها.... لكنها..... لكنها تحشرني و تمدحني امامهم لألفت الإنتباه... لطالما كانت طيبة و حنونة معي و هذا ما جعلني اندم على فعلتي لكني لا اعلم كيف؟!!! قلت بهدوء و انا انفعل مرة بسكون و مرة بصراخ.
ليحتضنني و ابادله لشعوري بدفئه و الامان معه.
-سنصلحها اكيد ليلي ستسامحك! قال و هو يربت على شعري و انا مغمضة العينين لأفتحهم و ارى ليلي منهارة كاملا و الدموع تجتمع في عينيها.
Lili POV:
و انا في محطة الحافلات تذكرت علاقتي بصوفي و كيف تدهورت و قررت ان اذهب لبيتها لإصلاح الأمور غيرت وجهتي لمنزلها.
طرقت الباب لكن لا احد يجيب لأسمع صوت كريس و هو يصرخ ب "لا تدعي عدم الفهم" فتذكرت أن الخالة تضع المفتاح داخل بعض النباتات في جانب الباب. وجدته و فتحت الباب و اتجهت لمصدر الصوت الذي كان غرفة صوفيا فتحت الباب بهدوء و سمعت كل شئ لأقف مصدومة و تلمحني صوفيا.
-ليلي ان..... قالت صوفي لأنهار بالبكاء و اتجاهلها و أخرج بدون الاكتراث لصوت كريس و صوفي .
خرجت و اتجهت الى حيث لا اعلم، لطالما كانت عادتي ان اتجول عندما اكون حزينة.
البرد قارص و انا لا اعلم اين انا او كم الساعة فهاتفي قد نسيته في البيت، و انا فوق سكة القطار الممتدة و الظلام حالك. كنت منهارة تماما فكيف لصديقتي ان تفعل ما لم اتوقعه منها لطالما احببتها و غضبت من مقارنتي بها.
-أيتها الجميلة! ماذا تفعلين هنا؟ هل ضعتي ايتها المثيرة؟ قال صوت من ورائي لأستدير و ارى رجلا طويل القامة و اسمر اللون و يرتدي ملابس مهترئة و بجانبه رجل آخر يبدو مثله و تعلو ملامحهما خبث و رغبة. و هنا ادركت ان قدماي لم تعودا تحملانني و فزعي تخطى حده فاكاد اجزم اننا نحن الثلاثه الوحيدون على هذه السكة.
-تعالي معنا و لن تندمي! قال الرجل الآخر ليبدوا بالتقرب مني و أمسكني احدهم لأعجز عن الهرب كنت خائفة لدرجة انني فقدت وعيي بين يديهما........
يتبع!!! 😜
توقعاتكم
اسئلتكم؟
اقتراحاتكم؟
اذا ماتعدى هذا البارت اكثر من عشر تعليقات فمارح كمل لانو عم اكتب روايتين فنفس الوقت هاذي الرواية و رواية اخرى مانشرتها بعد لذا رجاءا كل من يقرأ يكتب تعليق لأنو بتشجعوني هيك باي حبيباتي! 👑👑👑❤

عشقت أستاذي.Where stories live. Discover now