قبلة استاذي!

9.3K 181 14
                                    

و اخيرا أتت كانت تبدو رائعة كالعادة، بدأت في الشرح كنت فقط افكر كيف اقول لها انني احببتها نعم وقعت في فخ جمالها و شخصيتها.
قررت ان اقولها ببساطة.
-أحبک❤
لم احس بنفسي الا و شفاهي تمتص شفاهها وهي في صدمة كنت احس بطعم شفتاها الكرزية و اتلذذ بها، ذاك الطعم لا ينسى، و فجأة..... تلقيت صفعة اخرجتني من جنتي.
-كيف لك فعل هذا، بربك انت أستاذي! قالت و هي تمسح شفتاها بهستيرسة و تكمل:
-هل لهذا درستني بخصوصية، هل تظنني عاهرة؟! لقد كنت اظن انك شخص جيد! لكنك لست كذلك! قالت و الدموع تغسل وجنتاها.
لم استطع قول شئ فانا بنفسي فوجأت من نفسي، كنت أستحق تلك الصفعة و ذاك الصراخ، حقا انني شخص اثرت فيه وحدته.
Laila our Lili POV ;
كيف له ان يفعل هذا......
هل يظنني ساقطة.......
لقد مزق شفاهي.......
لقد استغلني ابشع استغلال...  
كانت تلك هي الافكار التي راودتني حينها، خرجت من القسم و انا ابكي بهستيرية فاصدمت بأحد.
-ألا ترين أمامك؟! سمعت لارى الاستاذة جوسيف.
-أنا آسفة! قلت بسرعة و انا أمسح دموعي مغادرة من أمامها و انا اسمعها تقول وراء ظهري:
-ههه هؤلاء المراهقات! لابد ان حبيبها انفصل عنها لتبكي لهذه الدرجة! قالت بسخرية و هي تتابع سيرها، لم اهتم لها و تابعت سيري خرجت من المدرسة و كانت السماء تمطر.
كانت تلك القطرات كفيلة بتنظيف قلبي كنت فقط اسير و اسير و اسير، لا اعلم اين اذهب.
لم اكن لا احمل مظلة او ارتدي معطف، كنت فقط افكر في تلك القبلة التي مزقت شفاهي آلمني و هو يمتصها باستمتاع و انا اتألم، عندها عرفت معنىيذكر ذلك يرتبط الانانية.
Adrian POV:
لقد كانت غلطة.....
انا احبها.....
لكنني اخترت اسلوبا خطأ.....
و فوق كل هذا لقد آلمتها.....
أيقظني من شرودي صوت تلك الاستاذة جوسيف....
-مرحبا أستاذ آلبرت! قالت و هي تطرق الباب.
-اهلا آنسة لوبيرز! قلت و انا اجلس في مكتبي.
-لقد انتهى الدوام ما رأيك ان نذهب لشرب كأس من القهوة معا؟! قالت و هي تفتعل تلك الحركات ثانية.
-انا آسف لدي أعمال يجب علي إنجازها! قلت و انا انصرف.
Sofia pov:
لقد انجزت نصف الخطة.....
النصف الاخر هو الاهم.....
خرجت من المدرسة الساعة الآن السادسة، لقد انتهى صفي مع الرابعة لكني كنت انجز الجزء الاول من الخطة.
يرن هاتفي و حمله لارى المتصل ثم اجيب.
-مرحبا خالة رومي( تم ليلي).قلت فرح لاني اعلم على ماذا ستسألني.
-ممرححبا، صووفيي هلل ليللي مععك؟! قالت بتأتأة و فزع.
-لا هي ليست معي! هل هنا... قلت لتقفل الخط قبل ان انهي كلامي.
يبدو ان المسكينة لم ترجع للبيت للآن، اعلم ان ما افعله خطأ لكنني مضطرة فانا احبه نعم احب استاذي و اعشقه.
Laila POV:
لا اعلم اين انا، كل ما اعلمه انني جالسة على الرمال و الامواج تتداعب امامي و السماء مظلمة.
انظر لهاتفي انها الساعة الثامنة، امسح دموعي و الرمال التي في زيي.
المطر ثانية، و مظلة فوقي لا اعرف لمن فقط ارى اليد التي تحملها لان الجسد كان ورائي.
-لا تسمحي لأحد أن يبكي عيونك الجميلة! قال ذاك الصوت الرجولي الحنون بهدوء.
تلك الجملة دخلت رأسي و صرت افكر كيف اثرت في قبلة استاذي!
يتبع!!!!!
-توقعاتكم
ماذا فعلت صوفي؟
ماذا ستفعل جوسيف؟
اين هي ماريا؟
ماذا ستفعل ليلى؟
من صاحب المظلة؟

عشقت أستاذي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن