حكايتي مع النصيب

١٢

رجعت ذاكرتي وي هدى جريت حسره اخ ياگلبي شتتحمل خذل الحبيب الك وموته بگلبگ وانت تحاول تكرهه بس مو گادر ولا گادر تتقبله بحياتك بعد
لو تتحمل فراگ الصديق الي طغى على كل جروحي والامي اه ياصاحبي اه  وجع فرگاك اقوى الأوجاع
جريت حسره وانه اتذكر كلام امجد
البنيه راح تموت منو يموتها وشمسويه هيه لحظات وان افكر احس گلبي مثل جناح الطير رفرف على طاريها والخوف سيطر عليه  اووف ياهدى گتلج عينيني وصيري وياي تحملي بس اني تخليتي عني وماتستاهلين حته التفكير بيچ
اريد انساج وانسى كلشي يتعلق بيچ اريد طريقه تمووت گلبي كون مايتأثر بطاريج ولا يحن الذيج اللحظات الي شفتچ بيها
حته لو مانسيت اتناسه وهالگلب مثل مادگلچ اجبره يدگ الغيرچ وينساج وينسه كلشي
تذكرت حيدر بعد شكم يوم الأربعينه ياهدى ياحب الي شاغلني
رحت الأمي اسألها شنو لازم نجهز وهنه شني يحتاجن
الي  قاهرني الفلوس الي انطيتهن العرسه انصرفن بفاتحته نار وبصدري تلهب صارت الجگاره ماتفارگني والأكل گطعته وأكضي ليلي گاعد اتذكر لو اسمع قصائد واشعار كل ضني تريحني بس هيه تزيد اوجاعي وبالنهار اطلع احاول اشغل نفسي يجيني علاوي يشكيلي واشكيله مرورة فگده ..مر اكثر من شهر عبالك دهر
بقيت ابات ابيت عمي  بالليل والنهار ارجع الأهلي
صار يوم الأربعين وطلعنه الفجر سيارتين كبار سيارتنه بيها اني واخواني وامي ومرت عمي وعمي وياسمين وحوراء ولمياء 
والسياره الثانيه بيها بيت عمي ابو اكرم وولد عمي ابو حازم وبناتهم واقاربنه هاي عاداتنه بالأربعين هواي ناخذ من اقاربنه
هذا اليوم تجدد كلشي بذاكرتي من اول شبابي وهوه جان طفل الحد اخر يوم من بسته بالمغيسل وصلنه وزرنه وتعبنه كلش صار العصر ردنه نرجع كلها صعدت واكتفت حته عمتي ام حيدر لأن تخربطت شلتاها وخليناها بالسياره بس ياسمين كلهن حاجنها وهيه متريد تگوم اخر شي عمي ابو اكرم صار اعصاب وگام يصييح عليها وهيه مو مهتمه
حاچتها لمياء
..ياسمين كومي حبيبه گومي شني الفايده لو بقيتي للصبح قابل يطلعلج يحاجيج كافي جاي تأذيه هيج ينشلع گلبه عليچ
تحاجيها لمياء وهيه تزيد بچيها
چنت اسمع واحس روحي تلوب اتخيل حيدر لو سمعها لو شافها بهالحال شنو موقفه هوه من يزعلولهم عصريه يظل يلوب مايرتاح الا يصالحها
بهالموقف كسرت خاطري حيل وحسيتها اكثر وحده متأذيه وهيه الخسرانه حته اكثر من عمي وعمتي صح ماكو الم اكثر من الم ام على فقد ابنها بس المثل ياسمين شخص تحسه املها الوحيد وعت ع الدنيا وهوه يحبها وهيه تحبه وهمه الاثنين البعض
كلش صعب بليله ويوم تفاركه وتنتهي احلامها
صوت عمي شتت بالي وعاني من تفكيري شفت دموعي نازله مسحتهم بطرف ايدي وعيني على عمي الي اجه متوجه الها بعصبيه رافع ايده يريد يضربها
لزمه ضياء وهوه يهدي رحتله عمي گول ياالله
خطيه ياعمي مو قليل البيها جاوبني بعصبيه

..ختولي هالكلبه خجلتني گدام اهلنه والسواق الغرب معطليهم والله ست ياسمين ماشبعانه زياره شدعوه هيج احن من امه هيه لو احن من ابوه
جاوبه ضياء
..عمي لاتلومها ياسمين هم الله يساعدها مو شويه الهيه بي حاول تتحملها هالفتره
چنت اسمعهم وعيني عليها مو مهتمه اصلا ولاچن احد محاچيها
عبالك بعالم وحدها مدنگه ع القبر وتبچي بحرگه ولادارت على ابوها لو علينه
عمي گال مو هيچ والله مو هيج هسه لو متزوجها ومخلفه منه هم ترحم نفسها وترحمنه خبلتنه لاليلنه ليل ولا نهارنه نهار تبچي اربع وعشرين ساعه حته اخوانها ملوها البيت صار يخنگ كلنه متأذين عليه تعرفني شكد احبه ومتأذي عليه بس الي جاي تسوي مو معقول مو معقول ابد
چان مقهور ويحچي گتله عمي عيب من عمي ابو حيدر ومن عمتي لايسمعون حقها يعني شتريد منها تنسه هيج بسرعه